الأحد، 27 مايو 2012

انقذوا سوريا



نداء لا اعلم لمن انادية وكيف يتم او يحدث ولكني اتألم يوميا للمذابح الفجة التي تحدث لشعب سوريا الذي اقترب من الفناء والكل يقف موقف المشاهد بلا ادنى تحرك او موقف حقيقي ... وتبقى الحسابات السياسية الخسيسة وراء هذا الصمت القاتل.

لم يبقى السفاح بشار احد الا وسفك دمة ... حتى الاطفال وهم المستقبل الحقيقي لسوريا لم يجدوا مكانا في وطنهم وتحولوا الى شهداء يشاهدون الموت امام بعضهم البعض!!

ادعوكم لمشاهدة اي فيديو او صورة يوميا عن المذابح حتى تعلم ماذا يحدث في سوريا من اجل بقاء السفاح بشار في السلطة ولو كان السبيل دماء الشعب السوري الذي اراد حريتة وانتهى صبرة من حقبة الفساد التي حملها بشار الاسد السفاح ووالدة لعقود طويلة.

قد لا اتعجب من موقف المجتمع الدولي الخانع للولايات المتحدة الامريكية التي لا تريد احداث اضطرابات في المنطقة حتى لا تهدد حدود اسرائيل ولا تنشأ  حرب بين سوريا وايران مع اسرائيل مما يستدعي دخول اطراف اخرى في الحرب.

ولكني اتألم عندما ارى موقف الدول العربية الخانعة وهي ترى سفاح يقتل ويسفك دماء الشعب السوري ولا يحركوا ساكنا نتيجة خنوعهم ايضا للولايات المتحدة الامريكية ... والى متى هذا الصمت العاجز القاتل؟!

هل انتصار الشعب السوري على حاكمة السفاح وبداية وصول الربيع العربي الى سوريا يقلق الدول العربية وخاصة دول الخليج التي تقف مرتعشة من انتقال الربيع العربي الى بلادها؟! 

الى من نستنجد ونطلب المساندة للشعب السوري الذي يتناقص يوما بعد يوم وينتهي؟!

على الرغم مما تمر به مصر من حالة من الاضطراب وانعدام الوزن السياسي والانتخابات التي قد توصلنا الى صدمة وثورة من جديد  ولكني لا استطيع ان انسى الشعب السوري الشقيق الذي يقتل ويسفك دمة يوميا من شيوخة وحتى اطفالة ولا اجد من يعترض بحق ويوقف هذه المذابح التي تحدث من اجل بقاء شخص لا يستحق الى الذبح وسفك واهدار دمة كما اباح الكثير من علماء الدين ولا جدوى ولا مستمع!!

اكثر من عام ونصف والمذابح السورية لا تتوقف ولا نجد الى اعتراضات كاذبة وشجب وتنديد من الامم المتحدة الكاذبة ولا يقف احد في موقف حقيقي من اجل انقاذ شعب في طريقة للانقراض!


دعواتنا وقلوبنا مع الشعب السوري فهو ما نملكة كشعب مصري حتى الان وقد نملك ما هو اكثر من دعاء وتعاطف في المستقبل القريب وحينها سيكون الموقف الحقيقي والفعل الحقيقي وليست التصريحات السياسية الكاذبة القاتلة .... 

في رقبة العرب جميعا دماء الاطفال السوريين مستقبل سوريا الذي ينتهي في لحظة من اجل سفاح كافر بكل معاني الانسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق