الأحد، 28 أغسطس 2011

بطولة شحات ومجلس اموات

قد يبدو العنوان كوصف لانسان ولكنه اسم مجرد من اي صفة .

قد يبدو الامر عند النظر فيه بطولة في تسلق العمائر السكنية ولكنه ليس كذلك حيث تلك الموهبه يملكها اللص وبكل براعه ولكن البطولة هي روح الاصرار والانتصار وقد يبدو ايضا للوهله الاولى اني اعني بطولة وانتصار ازاله العلم وحرقه ولكن بالتاكيد هذا ليس بطولة في حد ذاتها كمجرد احساس معنوي لا يسمن ولا يغني من جوع ولكن قد نستمد من ما حدث روح الاصرار والانتصار ولكن في المجال العلمي او الحربي او الاقتصادي فتلك هي الامور التي تستحق اصرار وتضحية.

الحادث المسيطر على الراي العام ولو لبعض الوقت من مقتل جنود مصريين على ايدي الكيان الصهيوني ليست مجرد صدفة ولا قتل خطأ مثلما كان في السابق يقال لنا حيث هي حادثة متكررة في العقود الاخيرة.

كنت اسعد الناس بسرعة استجابة الشارع المصري بالاحداث ورد الفعل السريع عليها ولكن لا تشابة احداث على الاطلاق بين المطالبة باسقاط نظام ورئيس بما حدث من انتهاك وقتل للجنود المصريين كي يكون هناك اعتصام امام السفارة فقد كان يكفي مظاهره حاشده تكون كالرسالة شديدة اللهجه ووسيلة ضغط على الحكومة لاتخاذ موقف حاسم .

ننتظر جميعا من المجلس العسكري الذي يحمل في حقيبتة علامات استفهام في امور كثيرة لن اصمت عنها ما حييت واكتب .... رد فعل قوي نخبر به الكيان الصهيوني ان دماء شهدائنا غالية وانه مثل هذه الامور غير قابلة للتكرار مرة اخرى .

- ماهو المطلوب من المجلس العسكري كي يهدا الشارع المصري ويعلم ان دم اي شهيد اغلى من كنوز العالم ؟

قبل اجابتى على هذا السؤال قد تكون خبرتي الاستراتيجية العسكرية محدودة وقد يكون حالي هو حال جل المصريين ولكن وبابسط الافكار والمطالب توصلت للآتي :-

1- الغاء معاهدة السلام قولا وليس فعلا .
2- الاعتذار الرسمي للمصريين والزام الكيان الصهيوني بالتعويضات .
3- التهديد عند تكرار حدوث مثل هذا الموقف سيكون الرد قاسي .
4- العمل على انهاء اتفاقية تصدير الغاز في اقرب وقت ممكن .

( الغاء التطبيع او التظبيط )

فهل هذه المطالب وغيرها ستحدث؟ .... بهذه الوجوه المسودة والهرمة المترهلة المباركة للمبارك لن يحدث شيء.