الخميس، 14 يونيو 2012

التحرش الجنسي... اسباب وحلول



ظاهرة انسانية في سائر انحاء العالم... ولا تختلف بين دول العالم المتقدو او حتى النامية ... وعلى الرغم من كونها ظاهرة انسانية ولكنها فعل حيواني اصيل... اشتقة الانسان من الحيوان حتى اصبح ظاهرة ... التحرش الجنسي.

تعريف التحرش الجنسي: هو فعل متعمد من الشاب تجاه الفتاة سواء بالقول او النظر او اللمس يقتحم الشاب فية حياء المرأة مما يسبب الكثير من الاثار النفسية لها ويكون الفعل نتاج شهوة حيوانية اشتقها الانسان من كائن حي اخر وهو الحيوان الذي يفعل هذا لاغراض اخرى قد تبدوا اثارة انثى الحيوان التي تقبل هذا بحكم قوانين الغابة وليست قوانين الحياة الانسانية.

وعلى الرغم من قدم هذه الظاهرة وحدوثها في سائر المجتمعات منذ زمن بعيد ونتاج الكثير من الاسباب مثل التعليم والثقافة والتربية والشهوة الداخلية لكل البشر ولكن وبشكل متزايد... تتحول الظاهرة الى ما يشبة الوباء وتنتشر بشكل مفاجيء وسريع حتى تتحول الى قضية رأي عام وتصبح الصراحة الممنوعة في السابق مرغوبة الان... لعلها تكون السبب في محاولة القضاء على هذه الظاهرة.

قد تزداد الظاهرة في الدول النامية ولكنها موجودة ايضا في الدول المتقدمة وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية التي نالت النسبة الاكبر من حالات التحرش الجنسي في العالم على حسب تقديرات المنظمات المدنية التي تتابع كل ما يحدث للمدنين وما يشغل الراي العام في سائر اقطار العالم..

ولكنها وفي مصر تحديد ظهرت في اقل من اسبوعين بشكل اكثر تزايدا وخطورة واصبحت المجاهرة التي يفعلها الشاب المتحرش بالفتاة اشبة بالمريبة والتي قد يكون وارئها دوافع اخرى غير الدوافع الجنسية المكبوتة بداخلة.

ولا استبعد تواطيء الاجهزه الامنية الفاسدة في محاولاتها القذرة في اخماد الثورة المصرية بترهيب الفتيات من النزول الى ميادين الظاهر مثلما حدث في اخر تظاهرة ضد النظام الفاسد ومحاكمة الفاسدين الهزلية... فما فعلتة الاجهزة الامنية في السابق يؤكد على مدى قذارتهم وضلوعهم في مثل هذه الظاهرة.

لا اريد الاستفاضة في موضوع مثير للقذارة والاستياء سوى بوضع حلول بسيطة وواضحة للقضاء على هذه الظاهرة بشكل كبير في المستقبل.

-حلول سريعة:-

1- اقرار قانون عاجل بتشديد العقوبة الموقعة على المتحرش جنسيا بشكل رادع يجعل من اول متحرش عبرة لمن يفكر في هذه الفعلة المشينة.

2- تكثيف عمل منظمات المجتمع المدني بطبع الكثير من المنشورات والاعلانات التي تلصق على الحوائط وفي مختلف شوارع وميادين الدولة حتى يصبح كل مواطن مسؤول ويصبح القبض على هؤلاء اكثر سهولة.

-حلول تحتاج الى وقت:-

1- زيادة الحصة الدينية في مناهج التعليم التي اصبحت للاسف ضئيلة مما يجعل الطالب متميز علميا ولكنة لا يعلم شيئا عن دينة.

2- تدريس الظاهر الايجابية والسلبية في المجتمع للحد من السلبية وزيادة الايجابية في رسالة تربوية من المدارس الى جانب المنزل.

3- الجزء التربوي المسؤول عنة المنزل المتمثل في رب وربة كل اسرة في الاهتمام بتربية النشأ اكثر من الاهتمام بالنواحي المادية لطيب العيش فقط.

4- تغيير ثقافة المجتمع وزيادة تحضرة مما يجعل من هذه الفعلة امر صعب الحدوث وخاصة اذا اجتمع التحضر والتدين في المجتمع.

5- تغيير نظرة المجتمع للمرأة التي لطالما كانت نظرة قاصرة فيها الكثير من تحجيم دور المراه وقصرة على الجانب الاسري والتزاوج بعيدا عن كونها انسان مثل الرجل.

6- التعاون الكامل من المجتمع وترابط بنيانة بعد ما تمر به البلاد من مرحلة تفرق وتشتت وتخوين من طرف للاخر والابتعاد عن الانانية التي اصبحت تلازم الانسان في وقتنا الحاضر.

وغيرها من الكثير من الحلول التي تحتاج الى مدى بعيد ولكنها ليست مستحيلة التنفيذ بشرط الاخلاص والتفاني في رفع شأن المجتمع من كافة الاطراف سواء الحكومة التي نأمل الا تبقى فاسدة مثل السابق او في الشعب الذي نأمل ان يزدتد حجم وعية وادراكة وثقافتة وتعليمة وتربيتة اكثر.