الثلاثاء، 25 يونيو 2013

محمد مرسي... الرئيس الجاسوس


ماذا اقول؟ هل اسجل في تاريخ العالم اغرب سجل من الاحداث يمكن ان يتم تسجيلة؟ هل يتخيل احد ان يكون رئيس مصر هو جاسوس يتنصت عليها ويتخابر مع جهات خارجية للتآمر عليها؟! هل يتخيل احد ان يصبح منصب رئيس الجمهورية في مهب الريح الى هذا الحد حتى يتقلدة جاسوس متآمر على مصر؟!

حكمت يوم الاحد الموافق 23/6/2013  محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية بإحالة الرئيس محمد محمد مرسى العياط و33 إخوانيًا للنيابة بتهمة التخابر والإرهاب وخاطبت الإنتربول لضبط وإحضار كوادر حماس وحزب الله وتنظيم القاعدة الهاربين من السجون...

قرأ الجميع منطوق الحكم وشاهدوا المرافعة التاريخية لرئيس النيابة وهو يؤكد على حقيقة جماعة الاخوان المتأسلمين وتآمرهم على الوطن واثبات حقيقة هروبهم من سجن وادي النطرون ابان ثورة يناير المجيدة وتخابرهم مع جهات اجنبية ساعدتهم على الهروب من السجن بعد اقتحام اسوارة واطلاق النار على الشرطة من اجل تهريب القيادات الاخوانية الموجودة داخل السجن وبعض قيادات حركة حماس وحزب الله وهو ما اقرتة المحكمة ليعلم الجميع حقيقة هؤلاء المتاجرين بالدين وليسجل التاريخ المصري موقفا مشهودا من العدالة والقضاء عندما يستطيع ان يملك من الادلة على ما يحكم به من احكام عادلة لا تفرق بين رئيس الدولة او اي مواطن مذنب في حقها...

وبغض النظر عن الشكل القانوني الجديد لمحمد محمد مرسي العياط الذي لم يعد قانوناً رئيسا لمصر مع بقائة حتى الان في منصبة وقبل بضعة ايام من الثلاثين من يونيو الجاري الذي عزم المصريون فيه على اسقاط هذا الجاسوس العميل هو وجماعتة الخائنة التي اثبتت الايام انها فصيل لا ديني ولا يعرف عن الدين الاسلامي اي قيمة او معنى بل وعميل لاعداء الاسلام والعرب بعد ان اثبتت الفترة السابقة انهم جائوا بناء عن رغبة الولايات المتحدة الامريكية في تطبيق مشروع "الاسلام الامريكي" الذي يصبح المشروع الحاكم في مختلف اقطار الوطن العربي حتى تعيش المنطقة مرحلة جديدة من رؤية الولايات المتحدة لمصالحها في المنطقة وامن قومي الكيان الصهيوني الذي رحب بمجيء الاخوان لعلمة الشديد بانهم سيكونوا مخلصين في رعاية مصالحهم وتحقيق الامن القومي الصهيوني عل الحدود المصرية مع كبح جماح اي فصيل او حركة فلسطينية مقاومة عن طريق جناح الاخوان بفلسطين او ما يسمى ب "حماس" الذي خان القضية الفلسطينية منذ ان اصبح ذراع للجماعة التي خانت الاسلام نفسة قبل ان تخون قضية الوطن العربي... القضية الفلسطينية...

ومع دعوات هؤلاء الارهابين للعنف وانهم سيقتلوا من يحاول اسقاط هذا الرئيس الجاسوس ومع اصرار الشعب على استئصال هذا الورم اللعين والخبيث ونهاية هذا الكيان التابع للكيان الصهيوني تتحول التصريحات المتبادلة بين الاخوان الصهاينة والشعب المصري الى ترقب من احتدام وصدام قوي قد يحدث يوم الثلاثين من يونيو الجاري وقد لا يحدث الصدام اذا ما كان للجيش المصري رأي اخر في حقيقة تدخلة في الامر قبل ان تسقط دماء المصريين الذكية على ايدي هؤلاء الارهابيين القتلة...

لا اريد ان انساق وراء اي اشاعة تفيد بنزول الجيش واسقاط الاخوان او في اسقاطهم قبل يوم الثلاثين من يونيو الجاري او حتى في الاشاعات التي تفيد باتفاق تم بين الجيش والاخوان لمحاولة عبور الازمة او حتى في الاشاعات التي تفيد بسيطرة الاخوان على الجيش المصري من خلال قياداتة الحالية... فكلها اشاعات لا املك على اي منها دليل وقد يحدث اي منها وقد لا يحدث ولكني هنا وفي هذه المدونة ادون فقط الاحداث التاريخية التي تصبح توثيقا لتاريخ مصر المعاصر وما به من احداث لا تتكرر كل مئات السنين او اكثر... 

بقى التأكيد والتوثيق على هذه المعلومة: محمد محمد مرسي العياط... رئيس جمهورية مصر حتى اليوم ولا اعلم الى متى سيبقى وقد لا يبقى في غضون ايام وهو ايضا الجاسوس المتآمر على مصر مع جهات اجنبية دخلت الى مصر واقتحمت السجون المصرية واخرجت اكثر من 11000 سجين مصري منهم قيادات ارهابية دولية تهدد امن مصر والعالم باسره...

محمد محمد مرسي العياط... رئيس مصر وجاسوس على مصر في آن واحد!!! (للتاريخ).