الأحد، 6 أكتوبر 2013

اكتوبر المجيد والحرب ضد اعداء الوطن



ما اشبة اليوم بالبارحة... مر اربعون عاما على حرب اكتوبر المجيدة... تلك الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على جيش العدو الصهيوني الذي اغتصب الارض المصرية ارض الله المباركة سيناء وقرر ان يضمها الى ارض فلسطين الذي قد اغتصبها من قبل في حرب 48 او ما يسمى بالنكبة حتى يستطيع الجيش المصري الباسل ان يسترد الارض المصرية ويلقن الجيش الصهيوني درسا للتاريخ لن ينساه طيلة حياتة بل وجعل الصهاينة في خزي وعار ليصبح هذا اليوم المجيد في تاريخ مصر يوما اسود في تاريخ الصهاينة المستعمرين...

ومن حرب مصر ضد اعداء الوطن والانسانية منذ اربعين عاما لليوم وحرب جديدة ايضا ضد اعداء الوطن الجدد ولكنهم في هذه المره وبكل اسف من ارض هذا الوطن وهم انصار الجماعة المحظورة التي اتخذت الاسلام ثوبا ورداء لهم حتى يخفوا اثار جرائمهم وافعالهم النكراء وهم يسعون في ارض مصر فسادا وخرابا وكأنهم كارهين لهذا الوطن شأنهم في شان هذا العدو الصهيوني...

يحتفل اليوم الشعب المصري بذكرى انتصار اكتوبر المجيد حتى يواجهة افعال الاخوان التخريبية التي تحاول تعكير صفو هذا العيد المجيد وتحويلة الى نكبة ولكن كيف وشعب مصر عن بكرة ابية وجيشة العظيم صفا الى صف في مواجهة هذه الحرب النكراء من الجماعة الارهابية في حرب لا تختلف او تقل في قوتها عن حرب اكتوبر المجيدة بل وفي تحليل اي متابع يجد ان هذه الحرب الحالية مع الجماعة الارهابية قد تكون اشد خطورة وضراوة عن الحرب ضد العدو الصهيوني الحقير...

وكأن الجماعة الارهابية التي تستتر وراء ثوب الاسلام لا تختلف في عقيدتها عن عقيدة العدو الصهيوني الذي كتب الله علينا تواجدة وكراهيتة الدائمة لنا حتى يوم القيامة...

فليكن اليوم احتفالا بعيد الانتصار العظيم في حرب اكتوبر 1973م احتفالا اخر بانتصار مصر شعبا وجيشا على اعداء الوطن والاسلام والانسانية... جماعة الاخوان الارهابيين...

كل انتصار ومصر دائما رائدة وقوية وصاحبة سيادة ودائما من انتصار الى انتصار على اعداء الوطن بمختلف اشكالهم وانتمائاتهم ولو اتفقوا على نفس الفكر الحقير والنوايا الدنيئة...
الصهاينة والاخوان... فكر واحد وحقارة واحدة ومصير واحد ان شاء الله..