الاثنين، 8 يوليو 2013

مصر تكتب تاريخ جديد 25 يناير- 30 يونيو


في يوم الاربعاء الثالث من شهر يوليو لعام الفان وثلاثة عشر ميلادي هو يوم تاريخي لن تنساه مصر ولا المصريين ولا العالم اجمع... فقد اراد الله لمصر ان تنتصر وان تستعيد ثورة 25 يناير المجيدة من براثن الخبثاء والقاتلين الفاسدين المتاجرين باسم الدين وبدماء المصريين الكائن الحقير المسمى ب "الاخوان المسلمين"...

اصدرت القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق اول عبدالفتاح السيسي بياناً للشعب المصري كان ينتظرة في كافة شوارع مصر بمختلف محافظاتها وهو يترقب بلهفة وشغف مصير الرئيس الخائن الحقير الساقط شرعيتة محمد مرسي الذي ثبت بالادلة خيانتة العظمى للوطن وظهرت نواياه هو وجماعتة الارهابية في استباحة دماء المصريين ومحاولة الاستيلاء على مصر وبيعها للاخرين الامر الذي لم يكن لشعب مصر وجيشها بدا في التوحد والاتفاق على سقوط هذه الجماعة وفنائها وسقوط هذا الرئيس الجاسوس الخائن... حتى تستكمل مصر ثورتها التي توقفت واصبحت قاب قوسين او ادنى من الفشل بعد مجيء هذه الجماعة الارهابية الحقيرة لولا ان يوفقنا الله جميعا في استعادة ثورتنا والمضي قدما في تحقيق اهدافها وان تصل الى كل مواطن مصري وتصبح نبراسا لكل دول العالم التي يشع شعبها بالفساد والظلم والفقر والمرض... 

عام مضى على تولي الرئيس المخلوع قريبا محمد مرسي السلطة في مصر في لحظة تاريخية له ولجماعتة الارهابية كأول رئيس مدني منتخب في مصر بعد توالي الحكام المعينين في مصر ومنذ تاريخ طويل امتد لاكثر من الفي عام... وانتظر المصريون الكثير من هذا الرئيس المدني المنتخب وان يلمس المواطن المصري البسيط اي اثار من اثار ثورة يناير المجيدة او حتى شعور بسيط للتغيير الذي حدث عقب حدوث ثورة يناير المجيدة وهو ما لم يحدث حتى استشعر هذا المواطن البسيط في عدم جدوى وفائدة هذه الثورة وانها كانت ضد مصر والمصريين وليست من اجلهم...

طاحت جماعة الاخوان وانسعرت وهي ترى في مصر ميراث لها وعليها ان تأخذ كل ما تستطيع منه حتى لا يتبقى للاخرين شيئا... واصبحت مصر من سيء لاسوء في تسارع زمني من الفساد والانهيار لم تشهدة مصر في تاريخها القديم او الحديث وازداد ضجر الشعب المصري الذي لم يجد شيئا في مصر سوي او سليم بل وازداد الغضب عندما تخطى الاخوان كل الخطوط الحمراء ولم يفطنوا الى اساسيات الحياة التي عاش المصريون طويلا في صبر قميء من انظمة سابقة فاسدة لمجرد بقاء هذه الاساسيات دون مساس... وعندما قامت جماعة الاخوان بمساس هذه الاساسيات والخطوط الحمراء انفجر الشعب المصري غضبا وقرر ان لا يعود الى ديارة الا بسقوط الرئيس الخائن محمد مرسي وجماعتة الارهبابية الخائنة الصهيونية...

الماء والكهرباء واقل القليل من الطعام... لم يتبقى للمصريين كي يتحملوا مرارة الحياة سوى هذه الاساسيات المعيشية والتي ضاعت في ظل حكم الاخوان الاغبياء الانانيين الذين لم يفطنوا الى حقيقة هذا الشعب الذي قد يصبر طويلا ولكنة اذا زأر وصاح قد يطيح بما يواجهة ايا كانت قوتة وجبروتة....

اجتمع الشعب المصري باستثناء المؤيدين لجماعة الاخوان وهم قلة قليلة جدا بالنسبة لبقاي الشعب المصري وهو الامر الذي اثبتتة كافة وسائل التكنولوجيا ووسائل الاعلام يوم الثلاثين من يونيو هذا العام في اكبر تظاهره شعبية على مر التاريخ ودخول مصر موسوعة جينيس للارقام القياسية بنزول ثلاث وثلاثين مليونا مصريا احتجاجا على بقاء هذا الرئيس الملعون محمد مرسي ومطالبا الجيش المصري الذي تبدلت قياداتة واصبحت جيش مصر العظيم بقيادات وطنية مخلصة غير السابقة الخائنة... وما لبث الجيش المصري العظيم الا ان لبى النداء وانصاع لاوامر شعبة العظيم الذي اراد التغيير واراد الله له ان يستكمل اهداف ثورة يناير المجيدة التي انحرفت كثيرا منذ مجيء الجماعة الارهابية واراد الله ان يكشف هؤلاء ويعودوا الى غيابات السجون وهو المكان الامثل لهم لتعود ثورة يناير الى طريقها الصحيح وليشعر كل مصري بفخر انه ابنا لهذا الوطن الذي اراد له ابناءه ان يكون ذو سيادة واراده حقيقية وان تنتهي التبعية للولايات المتحدة الامريكية التي لا تعرف عن مصر الا المصالح وكادت ان تشتري مصر من الجماعة الارهابية حتى تخدم مصالح اسرائيل لولا ان حماها الله وجعل الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة بحق لاسترداد مصر قبل ان تضيع ونضيع جميعا معها...

هي حكاية طويلة امتدت لعقود من الزمان حتى جاء هذا الجيل العظيم الذي اشرف اني انتمي الية ويقول "لا" لمن جعلوا مصر مطية لكل جبان وفاسد وتابعة لكل كاره وحاقد وحتى تأخذ مكانها ومكانتها الحقيقية بين الدول المتقدمة لا النامية ولاول مره منذ ازمان بعيدة تتلاقى ارادها الشعب مع قواتة المسلحة وجهاز الشرطة في تطهير مصر واستكمال ثورتها لتتعلم كل الاطراف من اخطاء الماضي سواء القريب او البعيد وليتم تصحيح مسار كل طرف حتى يتناسب مع الاخر وليثبت انه بحق محب لمصر عاشقا لها وهذا بدى جليا واضحا في شعب لم يهاب الموت الذي هدده به اعدائة من الارهابيين او في الجيش الذي قال للولايات المتحدة لا لن ننصاع الى اهدافكم واوامركم وسننصاع الى شعبنا العظيم وارادتة... او حتى جهاز الشرطة الذي استطاع تأمين مظاهرات الثلاثين من يونيو الماضي بدلا من قمع المتظاهرين وتصدر مشهد المواجهة كما حدث في السابق وجعل من علاقة الشعب والشرطة الكثير من العقبات والشبهات والكره...

توقعنا وسنتوقع وسنبقى دائما راصدين متابعين مدونين لكل ما يجري بمصر وما يحدث لها موجهين متوجهين برؤية شريفة محبة ثاقبة لمصر مهاجمين منتقدين محاربين كل فساد وسنبقى ايضا متظاهرين دائما سواء في حب مصر او في رد كيد الكارهين لها ولن يبقى كرسي السلطة المصرية لاحد بل ستبقى مصر دائما وسيمتطي هذا الكرسي كل شريف وسيخلع من فوقة كل خائن... لن نقبل بالفساد ولن نجعله يتكاثر او يمتد بل سنقطع دابرة قبل ان يظهر او ياتي او يظن انه باقي...

ستروى الحكايات والروايات على ما حدث بمصر وما مرت به اعظم دولة في التاريخ وسيبقى التاريخ صادقا لا يكذب حتى وان حاول الكثيرون تزويرة... 

ثورة يناير المجيدة 25 يناير 2011..... استكمالها في 30 يونيو 2013

يارب النصر دائما لمصر....