الثلاثاء، 26 أبريل 2016

الاختيارات الثلاثة

قدامك ثلاث اختيارات:-

1- إسقاط #السيسي:-

لو كل هدفك إسقاط السيسي سواء عشان بيع الجزيرتين او عشان حال البلد او أنت اخوان فأولاً انت هدفك قاصرعلي تغيير اسم يجي بدالة اسم اخر وفي اسقاطك ليه بقاء للاوضاع السيئة بل وستزداد سوء لان النظام هو منيحكم في بقائه او رحيلة وطبعا مرسي مَش راجع تحت اي احتمال....

2- إسقاط #النظام:-

لو هدفك إسقاط النظام العسكري الفاسد يبقي عندك شروط لازم تحققها قبل ما تفكر في حلم زي ده وهي :-

أ- زي مالنظام كيان واحد بمؤوسسات تتبع بشكل مركزي اداره واحده يرحل منها من يرحل ويأتي من يأتي فأنتكمان لازم تكون كيان واحد منظم لا توجد فيه اهواء شخصية حتي وان اختلفت الأيدولوجيات وان يكون هناك هدفأسمى وهو تأسيس دولة مدنية حديثة تتبنى مشروع يتفق عليه الجميع حتى وان عارض بعض الأيدولوجياتالمتحالفة .

ب- حجم قوتهم وإزاي تقدر تحاربة حتي لو مَش بنفس الأسلحة بالظبط لكن علي الأقل تكون بتملك أسلحة سواءبمعناها المباشر او الغير مباشر .

ج- القدرة علي استقطاب شرفاء تلك المؤوسسات وعلي رأسها المؤوسسة العسكرية  والذين يتبنون نفس المشروعوالدولة الحلم حتي تستطيع إسقاط النظام من الداخل قبل الخارج.

د- التحرك الحقيقي علي الارض بعد إثبات قدرة هذا الكيان علي استيعاب الفترة التي ستمر بمصر بين سقوطنظام عتيد وقديم وبناء دولة حديثة  لأنك شئت ام ابيت تحتاج هذا التأييد الشعبي كأقوى سلاح امام النظام وهذايلزم مجهود كبير لمواجهة الآلة الإعلامية المسيطر عليها النظام..

ه- المواجهة الحتمية التي ستصل اليها مع النظام عندما يدرك ان السقوط الحقيقي قد اقترب بالفعل وان تكونمستعد لهذه المواجهه والتضحيات.

3- الخنوع او السفر:-

القبول بالأمر الواقع واستطاعتك قتل ضميرك حتي تستطيع ان تعيش في وطن محتل او السفر اذا استطعت حتيتبحث لك عن وطن آخر تُدّس فيه الانسانية..

أعلم اننا خلقنا مختلفين كل له أفكاره ومعتقداته ولكن كل شعوب الارض كذلك فقط الاختلاف في النظام الحاكمالذي يعمل من اجل الوطن ويستطيع استيعاب كل الأفكار وهو ما نبحث عنه وإذا أردناه سلكنا الطريق... غير ذلكلا يعدو سوى استنزاف لمستقبل الوطن وقت احلام شبابه اما بالاعتقال او الاحباط او الفشل وستكون نتائجهالمستقبلية كارثية بشكل اكبر مما نحن فيه

الاثنين، 25 أبريل 2016

شهادة امام الله

انقطعت عن الكتابة لأكثر من سنه ولم يكن في انقطاعي اي قناعة او رضاء بما يحدث من حولي بل هو بلا شك احباط منقطع النظير قد تملك مني بعدما فقدت كل حواسي اي ادراك لما تسير اليه مصر قدماً من فشل وانهيار وضياع... ولكني اصطدمت بلحظة فارقة تاريخية لم استطع أمامها الا ان أعاود الكتابة والتدوين وإبداء الرأي او الشهادة حتى لا ينسى التاريخ يوماً ان هناك من قال الحقيقة في زمن كبر فيه الزيف والكذب...

تمر مصر بأصعب اللحظات بعدما تم إثبات حقيقة كل الشعارات الزائفة التي كان كثيرون يعلمونها ولكن اكثر لم يصدقوهم لمجرد الخوف من الصدمة والشعور بالانكسار...

الجيش المصري حامي الحما قاهر الأعداء رمز الوطنية قد وافق على التفريط في جزء من ارض سيناء التي استشهد من اجلها اجدادهم في السابق... نعم هذه هي الحقيقة التي تم توثيقها منذ أسبوعان بزيارة الملك سلمان الى مصر وتوقيع عقد بيع جزيرتي تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء مع الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح سعيد السيسي الذي كان وزيراً للدفاع قبل منصب رئيس مصر... انتهى التوثيق.

وتزامناً مع أعياد تحرير سيناء ونتيجة للتفريط في ارض مصر الغالية فقد قرر من لهم ضمير لا يزال ينبض في قلوبهم رفض قرار النظام بالتفريط في الارض التي ضحى من اجلها الأبطال منذ الهزيمة في ٦٧ ومن ثم الانتصار وتحرير الارض في ٧٣...

لينتاب النظام حالة من الهلع والرعب نتيجة ما فعلة فيقوم بالقبض العشوائي على شباب مصر في كل ارجاء المحروسة قبل تاريخ اليوم بيومين حتى يتم وأد اي ثورة او بمعنى ادق استكمال ثورة يناير المجيدة وتتم البيعة والخيانة حتى النهاية...

لم تبدأ فعاليات اليوم والى اي مسار ستسير الأمور وان كان هناك تخوف شديد من احداث دامية ومزيد من اعتقال شباب الوطن بتهمة الدفاع عن ارضها الغالية وكأن من يحكم مصر هم مجموعة من بني صهيون وليسوا مصريين مثلنا...

شهادتي امام الله وامام ضميري:-
الدفاع عّن ارض مصر كالجهاد في سبيل الله والخيانة تم توثيق أصحابها ولن تقوم لمصر قائمة طالما ظل هذا النظام هو الحاكم لها فان كان قناع التدين قد سقط عن قيادات الاخوان من قبل فقناع الوطنية قد سقط عن قيادات الجيش المصري ولا يحكمنا الا الا حفنة من الخونة... الله معنا ضد هؤلاء الخونة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن باع الارض وهتك العرض وسجن مستقبل مصر واستحل دماء ابنائها... اللهم اني مغلوب فانتصر .