الخميس، 12 سبتمبر 2013

الحرب على الإرهاب




موضوع الساعة وكل ساعة بل هو الشغل الشاغل لدول العالم اجمع وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية طيلة العقدين الماضيين، لو قمنا بحصر التكلفة المادية والبشرية التي تكبدتها دول العالم وعلى رأسهم دول الشرق الأوسط لدعم الحرب على الإرهاب والتي تقمص فيها دور البطل المغوار الذي لايشق له غبار وهو العملاق الأمريكي الذي ادعى البطولة والشرف في الحرب الضروس على الإرهاب وقام بتحديد مراكز الجماعات الإرهابية التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف مناطق حيوية في الدول المستهدفة ولا ينتج عنها سوى قتل الأبرياء وفي غالب الحين كانت دول الشرق الأوسط هي الدول المستهدفة دائماً من قبل الجماعات الإرهابية حتى طالت الولايات المتحدة الأمريكية براثن الإرهاب في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر منذ اثنا عشرة عاما مضت وكان هذا بمثابة الدعم الكامل للبطل الأمريكي المغوار في ملاحقة الجماعات الإرهابية. 

التي زعمت الولايات المتحدة الأمريكية تمركزها في أفغانستان متمثلة في حركة طالبان وتنظيم القاعدة بلإضافة إلى العديد من التنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى وتحولت الحرب على الإرهاب إلى حجة قوية. تحارب بها الولايات المتحدة الأمريكية أعدائها أو تنشأ قواعد أمريكية في دول الخليج العربي العامرة بالذهب الأسود بنفس الحجة وفي حقيقة الأمر هي وسيلة لاحتلال تلك الدول واحتكار البترول فيها... حتى تنال الولايات المتحدة الأمريكية ما أرادت من ثروات الشرق الأوسط ولو على سبيل دمار وإهلاك بعض الدول المستهدفة من الولايات المتحدة الأمريكية قبل استهدافها من الجماعات الإرهابية المسلحة لتصبح أفغانستان
على سبيل المثال أشلاء دولة وتتحول العراق من خامس أقوى دولة عسكريا في العالم إلى خرابة لا يجدي أي تعمير فيها وأصبحت دولة من أشباح الموتى الذين يموتون يوميا في تفجيرات إرهابية في مختلف أرجاء العراق ويصبح الإرهاب فيها ركن أساسي من ملامح العراق كما هو الحال في أفغانستان وكما اصبح الحال في سوريا.... ليتأكد للجميع ان البطل المغوار والعملاق الأمريكي الشريف ما هو إلا الراعي الرسمي للإرهاب وليس المناؤ له.... بل وقد تأكد العالم في السابق ان أكبر التنظيمات الإرهابية وهو تنظيم القاعدة شمل كافة أشكال الرعاية والدعم من العملاق الأمريكي بتدريبات عسكرية وإمداد بالأسلحة ولنا في بن لأدن تذكرة ومعرفة... ليعيد التاريخ نفسة في دعم الولايات المتحدة الميليشيات الإرهابية المسلحة في سوريا والتي جعلت من سوريا عراق جديدة.... 

وعندما قامت مصر بحرب حقيقية على الإرهاب المتمركز في شبة جزيرة سيناء بعدما تم السماح له بالعودة من أفغانستان إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الإخواني لنجد العملاق الأمريكي والبطل المغوار في الحرب على الإرهاب يقوم بدعم الجماعات الإرهابية في سيناء على حساب وحدة وآمن مصر وفي استعداء واضح للشعب المصري وحشية المغوار الذي اثبت للعالم اجمع من يحارب الإرهاب بحق ومن يدعمه... وليستفيق العالم من غيبتة ويعلم حقيقة القناع الأمريكي المزيف ومخططة الحقير في تقسيم وإضعاف الوطن العربي بالجماعات الإرهابية المسلحة التي تدعي الإسلام والإسلام بريء منهم... كما انكشف القناع الأمريكي المزيف الذي يتبنى حقوق الانسان وحماية الأقليات في العالم وخاصة الدول النامية متناسيا ما يفعلة يوميا في معتقلات جوانتانامو أو في صمتة القميء على حرق الكنائس في مصر على ايدي ميليشيات الاخوان الإرهابيين وحتى يعلم العالم من هم الإرهابيين الحقيقيين والداعمين له ومن بحق يحارب الإرهاب ويبحر مخططات هدم الوطن....