الثلاثاء، 26 أبريل 2016

الاختيارات الثلاثة

قدامك ثلاث اختيارات:-

1- إسقاط #السيسي:-

لو كل هدفك إسقاط السيسي سواء عشان بيع الجزيرتين او عشان حال البلد او أنت اخوان فأولاً انت هدفك قاصرعلي تغيير اسم يجي بدالة اسم اخر وفي اسقاطك ليه بقاء للاوضاع السيئة بل وستزداد سوء لان النظام هو منيحكم في بقائه او رحيلة وطبعا مرسي مَش راجع تحت اي احتمال....

2- إسقاط #النظام:-

لو هدفك إسقاط النظام العسكري الفاسد يبقي عندك شروط لازم تحققها قبل ما تفكر في حلم زي ده وهي :-

أ- زي مالنظام كيان واحد بمؤوسسات تتبع بشكل مركزي اداره واحده يرحل منها من يرحل ويأتي من يأتي فأنتكمان لازم تكون كيان واحد منظم لا توجد فيه اهواء شخصية حتي وان اختلفت الأيدولوجيات وان يكون هناك هدفأسمى وهو تأسيس دولة مدنية حديثة تتبنى مشروع يتفق عليه الجميع حتى وان عارض بعض الأيدولوجياتالمتحالفة .

ب- حجم قوتهم وإزاي تقدر تحاربة حتي لو مَش بنفس الأسلحة بالظبط لكن علي الأقل تكون بتملك أسلحة سواءبمعناها المباشر او الغير مباشر .

ج- القدرة علي استقطاب شرفاء تلك المؤوسسات وعلي رأسها المؤوسسة العسكرية  والذين يتبنون نفس المشروعوالدولة الحلم حتي تستطيع إسقاط النظام من الداخل قبل الخارج.

د- التحرك الحقيقي علي الارض بعد إثبات قدرة هذا الكيان علي استيعاب الفترة التي ستمر بمصر بين سقوطنظام عتيد وقديم وبناء دولة حديثة  لأنك شئت ام ابيت تحتاج هذا التأييد الشعبي كأقوى سلاح امام النظام وهذايلزم مجهود كبير لمواجهة الآلة الإعلامية المسيطر عليها النظام..

ه- المواجهة الحتمية التي ستصل اليها مع النظام عندما يدرك ان السقوط الحقيقي قد اقترب بالفعل وان تكونمستعد لهذه المواجهه والتضحيات.

3- الخنوع او السفر:-

القبول بالأمر الواقع واستطاعتك قتل ضميرك حتي تستطيع ان تعيش في وطن محتل او السفر اذا استطعت حتيتبحث لك عن وطن آخر تُدّس فيه الانسانية..

أعلم اننا خلقنا مختلفين كل له أفكاره ومعتقداته ولكن كل شعوب الارض كذلك فقط الاختلاف في النظام الحاكمالذي يعمل من اجل الوطن ويستطيع استيعاب كل الأفكار وهو ما نبحث عنه وإذا أردناه سلكنا الطريق... غير ذلكلا يعدو سوى استنزاف لمستقبل الوطن وقت احلام شبابه اما بالاعتقال او الاحباط او الفشل وستكون نتائجهالمستقبلية كارثية بشكل اكبر مما نحن فيه

الاثنين، 25 أبريل 2016

شهادة امام الله

انقطعت عن الكتابة لأكثر من سنه ولم يكن في انقطاعي اي قناعة او رضاء بما يحدث من حولي بل هو بلا شك احباط منقطع النظير قد تملك مني بعدما فقدت كل حواسي اي ادراك لما تسير اليه مصر قدماً من فشل وانهيار وضياع... ولكني اصطدمت بلحظة فارقة تاريخية لم استطع أمامها الا ان أعاود الكتابة والتدوين وإبداء الرأي او الشهادة حتى لا ينسى التاريخ يوماً ان هناك من قال الحقيقة في زمن كبر فيه الزيف والكذب...

تمر مصر بأصعب اللحظات بعدما تم إثبات حقيقة كل الشعارات الزائفة التي كان كثيرون يعلمونها ولكن اكثر لم يصدقوهم لمجرد الخوف من الصدمة والشعور بالانكسار...

الجيش المصري حامي الحما قاهر الأعداء رمز الوطنية قد وافق على التفريط في جزء من ارض سيناء التي استشهد من اجلها اجدادهم في السابق... نعم هذه هي الحقيقة التي تم توثيقها منذ أسبوعان بزيارة الملك سلمان الى مصر وتوقيع عقد بيع جزيرتي تيران وصنافير بمحافظة جنوب سيناء مع الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح سعيد السيسي الذي كان وزيراً للدفاع قبل منصب رئيس مصر... انتهى التوثيق.

وتزامناً مع أعياد تحرير سيناء ونتيجة للتفريط في ارض مصر الغالية فقد قرر من لهم ضمير لا يزال ينبض في قلوبهم رفض قرار النظام بالتفريط في الارض التي ضحى من اجلها الأبطال منذ الهزيمة في ٦٧ ومن ثم الانتصار وتحرير الارض في ٧٣...

لينتاب النظام حالة من الهلع والرعب نتيجة ما فعلة فيقوم بالقبض العشوائي على شباب مصر في كل ارجاء المحروسة قبل تاريخ اليوم بيومين حتى يتم وأد اي ثورة او بمعنى ادق استكمال ثورة يناير المجيدة وتتم البيعة والخيانة حتى النهاية...

لم تبدأ فعاليات اليوم والى اي مسار ستسير الأمور وان كان هناك تخوف شديد من احداث دامية ومزيد من اعتقال شباب الوطن بتهمة الدفاع عن ارضها الغالية وكأن من يحكم مصر هم مجموعة من بني صهيون وليسوا مصريين مثلنا...

شهادتي امام الله وامام ضميري:-
الدفاع عّن ارض مصر كالجهاد في سبيل الله والخيانة تم توثيق أصحابها ولن تقوم لمصر قائمة طالما ظل هذا النظام هو الحاكم لها فان كان قناع التدين قد سقط عن قيادات الاخوان من قبل فقناع الوطنية قد سقط عن قيادات الجيش المصري ولا يحكمنا الا الا حفنة من الخونة... الله معنا ضد هؤلاء الخونة وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن باع الارض وهتك العرض وسجن مستقبل مصر واستحل دماء ابنائها... اللهم اني مغلوب فانتصر .

الاثنين، 9 فبراير 2015

شهداء جدد وجانى واحد ودم رخيص








ابطل كتابة وارجع اكتب وكل لما بكتب بكتب عن كارثه... كارثة حصلت وكارثة لسه هتحصل وحيانا اصبحت كلها كوارث...

دم جديد وشهداء باذن الله جدد وحق جديد ضايع في خضم كل الحقوق السابقة الضائعة وارخص حاجة في مصر هي البنى ادم اللى بيتقتل عمد مع سبق الاصرار وبكل برود من جانى فوق القانون والعدل الكونى الضائع وكأننا في انتظار عدل رب السماوات والارض!!!

ماهو الجديد لهذه المقدمة السوداء؟!... 

الاجابة: استشهاد 23 شهيد جدد كل ذنبهم مثل ما سبقوهم انهم يشجعون كرة القدم وذهبوا لمشاهدة مباراة الزمالك وانبى في الدوري العام يوم الاحد الموافق 8/2/2015!!! واذا سألت عن تكرار هذا الذنب فسأذكرك بمذبحة ستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد من مشجعي النادي الاهلي وبنفس الحقارة والقذارة ممن يدعون حفظ الامن والمدعوون تحت مسمى وزارة الداخلية التي كانت وراء المجزرتين والاختلاف الوحيد ان في تلك مشجعي الاهلي وهذه المرة مشجعي الزمالك وكلاهما مصريين وكلمة مصريين تعني انهم رخاص الثمن ولا حق لهم ولا محاسبة لاي جاني ارتكب جريمة قتلهم واذا اردت ان اقوي لك ذاكرتك فلتتذكر مذبحة ثورة يناير وما تبعها من احداث ثورية والجاني واحد ولم يقدم دائما وابدا للعدالة واذا قدمت رموزة من وزير سابق للداخلية ومساعدية فقد كانت البرائة حليفة لهم امام قضاء داعر وكاذب ومضلل يرى في الجاني البرائة ويرى في البريء التهم الجزاف...
وهل ضاع حق الشهداء الجدد؟!

الاجابة: نعم كما ضاع حق كل شهيد سبقهم في اي وكل الاحداث التي حدثت في الاربع سنوات السابقة وما قبلها طالما كان الجاني صاحب حصانة فولاذية تحت المسمى الحقير... وزارة الداخلية...

لا يوجد ما اقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل في هذا النظام العسكري الفاسد الذي دمر مصر وقتل ابنائها ومستقبلها فلم يتبقى لنا الا الله كي يقيم العدل في ارض النفاق والفساد وقبل ان يكفر البشر بمعنى العدالة التي ذبحت واستشهدت ايضا بدم بارد...

السبت، 3 يناير 2015

حصاد كامل للاحداث في مصر والعالم لعام 2014




انقضى عام 2014 بكل ما فيه وما اكثرها من احداث يغلب عليها الحزن والفشل والانكسار والتأخر لا التقدم سواء في مصر او في العالم وهو ما تم رصده في العام الاسبق والاسبق وقد ما سيتم رصدة في العام الحالي وما بعد وهي ليست نظرة تشاؤمية بقدر ما هي حقيقة الحياة التي توحش فيها البشر واصبحت نظرية المصالح التي تغلب على القيم الانسانية مبدا كل الانظمة الحاكمة والقانون الذي حول العالم الى غابة كبيرة تنقسم الى غابات اصغر تسمى بالدول وغابات اكثر وحشية تسمى الدول النامية وحقل تجارب الدول المتقدمة ووطن عربي تحولت رياح التغيير فيه الى عاصفة وربيعة المشرق الى خريف موحش تتساقط فيه اوراق الامل....


بالتفصيل الاحداث السياسية في مصر لعام 2014:-


14- 15 يناير 2014:

توجه المصريون إلى لجان الاستفتاء للتصويت على التعديلات الدستورية .



18 يناير 2014:
إعلان اللجنة المشرفة علي الاستفتاء علي تعديل دستور 2012، موافقة الشعب علي الدستور الجديد بنسبة 98.1% وبنسبة مشاركة 38.6%.

24 يناير 2014:
مقتل 6 أشخاص وإصابة 86 آخرين في 4 انفجارات أعنفها ضرب مقر مديرية أمن القاهرة، ثم تفجير قرب محطة مترو أنفاق ومركز للشرطة غربي القاهرة، وتفجير أمام دار سينما بحي الهرم بالجيزة غرب القاهرة.

25 يناير 2014:
خرجت مظاهرات مؤيدة ومعارضة للسلطات الحالية، تزامنًا مع الذكرى الثالثة للثورة، مما تسبب في وقوع 49 حالة وفاة و247 إصابة، بحسب وزارة الصحة.

26 يناير 2014:
أعلن الرئيس المصري السابق عدلي منصور تعديل في خارطة الطريق التي كان قد أعلن عنها في 8 يوليو 2013، وقرر إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.

27 يناير 2014:
الرئيس المصري السابق عدلي منصور يصدر قرارًا بترقية عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة عسكرية في البلاد.

27 يناير 2014:
المجلس العسكري للقوات المسلحة ، يوافق رسميًا، على ترشّح عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر.

16 فبراير 2014:
انفجرت حافلة سياحية علي الجانب المصري لمعبر طابا الحدودي مع إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 4 (3 سائحين كوريين جنوبيين ومصري)، وإصابة 16 آخرين (بينهم 13 سائح كوري جنوبي)، حسب وزارة الصحة.

24 فبراير 2014:
تقدمت الحكومة المصرية برئاسة حازم الببلاوي باستقالتها إلى الرئيس السابق عدلي منصور.

1 مارس 2014:
أدت حكومة إبراهيم محلب اليمين الدستورية أمام الرئيس السابق عدلي منصور.

13 مارس 2014:
قتل عسكري بالجيش المصري وأصيب 3 آخرون بينهم ضابط برتبة رائد في إطلاق نار على سيارة تابعة للجيش شرقي القاهرة.

26 مارس 2014:
أعلن المشير عبد الفتاح السيسي إنهاء خدمته من الجيش المصري، وأعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية.

30 مارس 2014:
مقتل جندي وإصابة 3 آخرين عقب هجوم مسلح علي حافلة جنود، عند منطقة الشلاق على طريق العريش- رفح (شمال سيناء).

31 مارس 2014:
فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية.

2 أبريل 2014:
وقع تفجيرا أمام محيط جامعة القاهرة (غرب العاصمة) بعد زرع 3 عبوات ناسفة بالقرب من تجمع لقيادات جهاز الشرطة بميدان “نهضة مصر”، أسفر عن مقتل ضابط برتبة عميد، وإصابة 5 ضباط آخرين.

14 أبريل 2014:
عبد الفتاح السيسي يتقدم رسميًا بأوراق ترشّحه لانتخابات الرئاسة المصرية.

18 أبريل 2014:
وقع تفجير في ميدان لبنان بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة)، عن طريق عبوة ناسفة، في نقطة تفتيش بالميدان؛ ما أسفر عن مقتل ضابط، حسب وزارة الصحة.

19 أبريل 2014:
حمدين صباحي يتقدم رسميًا بأوراق ترشّحه لانتخابات الرئاسة المصرية.

2 مايو 2014:
مقتل، مجند شرطة، وانتحاريين اثنين، وإصابة 6 آخرين في هجومين منفصلين، على نقطتي تفتيش، في مدينة الطور، بجنوب سيناء، شمالي مصر، حسب وزارة الصحة.

15- 16 مايو 2014:
تصويت المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية.

23 مايو 2014:
مقتل ضابط وإصابة شرطيين اثنين إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على دوريتهم، عند العلامة الدولية رقم 17 جنوبي رفح (شمال سيناء).

26- 27 -28 مايو 2014:
تصويت المصريين في الداخل بالانتخابات الرئاسية.

3 يونيو 2014:
اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية تعلن فوز عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد بنسبة 96.9%.

4 يونيو 2014:
بعث الرئيس المعزول محمد مرسي رسالة إلى الشعب المصري قال فيها: “أصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل”، مطالبا ”الثوار” بـ”عدم التفرق مع الاستمرار في الثورة السلمية”.

8 يونيو 2014:
عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد.

17 يونيو 2014:
وافق مجلس السلم والأمن الأفريقي (أعلى هيئة تقريرية في الاتحاد الأفريقي) خلال اجتماع على مستوى السفراء في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، على إنهاء تجميد مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، والذي دام حوالي العام بعد عزل مرسي.

25 يونيو 2014:
السيسي يزور الجزائر في أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة.

26 يونيو 2014:
السيسي يشارك في القمة الأفريقية بغينيا الاستوائية بعد إلغاء قرار تجميد عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي.

26 يونيو 2014:
رفضت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الطعن المقدم من المرشح الرئاسي أحمد شفيق، ضد قرار إعلان فوز منافسه الرئيس الأسبق محمد مرسي في انتخابات يونيو/ حزيران 2012.

28 يونيو 2014:
مقتل 4 شرطيين، تابعين لقوات الأمن المركزي برصاص مسلحين مجهولين، بمنطقة الشلاق، بمدخل مدينة رفح (شمال سيناء).

30 يونيو 2014:
وقع انفجار أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، بعد زرعها لتنفجر وتقتل رجلي شرطة، حسب وزارة الصحة.

1 يوليو 2014:
أعلنت الرئاسة المصرية، تدشين صندوق “تحيا مصر” تفعيلا لمبادرة أعلنها السيسي بإنشاء صندوق لدعم اقتصاد البلاد على ضوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية.

3 يوليو 2014:
خرجت مظاهرات مؤيدة ومعارضة للسلطات الحالية، تزامنًا مع الذكرى الأولى لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مما تسبب في وقوع 6 حالات وفاة بينهم شرطي و22 إصابة، بحسب وزارة الصحة، فيما تم القاء القبض على 196 شخصا بحسب وزارة الداخلية.

3 يوليو/ تموز 2014:
شهدت مصر 8 تفجيرات محدودة، خلفت قتيلا واحدا، وذلك في القاهرة، والجيزة (غرب العاصمة)، والغربية (دلتا النيل/ شمال)، والإسكندرية (شمال).

13 يوليو 2014:
مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين من قوات الأمن فى إطلاق صاروخين على معسكر أمنى بضاحية السلام بالعريش (شمال سيناء).

19 يوليو 2014:
قتل 21 عسكريا وأصيب 4 آخرين، في تبادل لإطلاق النار، بين قوات حرس الحدود ومجموعة وصفها المتحدث باسم الجيش بـ”الإرهابية”، عند نقطة حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة على بعد 100 كم جنوب غرب القاهرة.

25 يوليو 2014:
مقتل 2 من مسؤولي الشرطة، برصاص مجهولين في منطقة الشلاق (شمال سيناء)، عندما اعترض مسلحون طريق سيارة خاصة كانت تقلهما.

5 أغسطس 2014:
أعلنت مصر بدء حفر “قناة السويس الجديدة” بطول 72 كيلومتراً لتكون موازية للقناة القديمة، لزيادة حركة الملاحة الدولية للمجرى الملاحي وتقليص من زمن عبور السفن.

9 أغسطس 2014:
قضت محكمة مصرية، في حكم نهائي، بحل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتصفية أمواله.

10-11 أغسطس 2014:
السيسي يزور السعودية في زيارة رسمية التقى فيها العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في قصره بجدة.

12 أغسطس 2014:
أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الحقوقية الدولية، إن “قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث”، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس 2013، وهو التقرير الذي لاقي غضبا رسميا واسعا.

12-13 أغسطس 2014:
السيسي يزور روسيا في زيارة رسمية التقى فيها الرئيس فلاديمير بوتن.

14- 15 أغسطس 2014:
خرجت مظاهرات معارضة للسلطات الحالية، تزامنًا مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مما تسبب في وقوع 9 حالات وفاة بينهم شرطي، بحسب وزارة الصحة.

26 أغسطس 2014:
أعلنت مصر نجاحها في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، بين فصائل فلسطينية وإسرائيل، بعد حرب شنتها  إسرائيل على قطاع غزة لإيقاف القدرة العسكرية لحماس، استمرت 51 يوما.

2 سبتمبر 2014:
مقتل ضابط و10 جنود في انفجار لغم أرضي في مدرعة قوة أمنية تستقل مدرعة لتفقد الحالة الأمنية بطريق الشيخ زويد- رفح (شمال سيناء).

16 سبتمبر 2014:
مقتل 6 من رجال الأمن وإصابة اثنين آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بجوار إحدى المدرعات على طريق رفح – العريش (شمال سيناء).

21 سبتمبر 2014:
وقع انفجار بالقرب من وزارة الخارجية (وسط القاهرة)، لتسفر عن مقتل رجلي شرطة، حسب وزارة الصحة.

21- 26 سبتمبر 2014:
السيسي، توجه إلى نيويورك، بزيارة ترأس فيها وفد مصر المشارك فى أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى كلمة المجموعة العربية أمام قمة المناخ، وكلمة أخرى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

25 سبتمبر 2014:
التقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الأمريكي باراك أوباما، بمدينة نيويورك، على هامش مشاركتهما باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستمر اللقاء قرابة الساعة.

27 سبتمبر 2014:
محكمة مصرية ترجئ الحكم على الرئيس الاسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من كبار مساعديه في قضايا قتل متظاهري ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وفساد مالي وتربح.

1 أكتوبر 2014:
الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشهد عرضا عسكرية بمقر الكلية الحربية، شرقي القاهرة، بمناسبة الذكرى الـ41 لحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 بين مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من جانب آخر، وهو العرض الأول الذي يحضره رئيس مصري منذ 33 عاما.

12 أكتوبر 2014:
استضافت مصر، المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة 30 وزير خارجية و50 وفدا من دول مختلفة، نجح في تعهدات بدعم مادي بلغ 5.4 مليار دولار.

16 أكتوبر 2014:
أعلن مركز “كارتر” للسلام الدولي، إغلاق مكتبه الميداني في مصر لما أسماه “الاستقطاب الحاد بالبيئة السياسية وضيق الفضاء السياسي”، وهو ما اعتبرته الخارجية يثير الشكوك حول حقيقة توجهات المركز ودوافعه وأهدافه والتي لا تتسق مع مناخ الاستقرار مع قرب انتهاء المرحلة الانتقالية.

17 أكتوبر 2014:
مقتل شرطيين وإصابة 8 آخرين، في تفجير عبوة ناسفة، استهدف دورية أمنية بالعريش (شمال سيناء).

18 أكتوبر 2014:
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره السوداني عمر البشير، واتفقا على رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لتصبح على مستوى الرئيسين.

19 أكتوبر 2014:
الجيش المصري يبدأ، أكبر مناورة عسكرية له منذ 18 عاما، تحت عنوان “بدر 2014″.

19 أكتوبر 2014
مقتل 6 من عناصر الجيش وأصيب 5 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة جنوبي مدينة العريش.

22 أكتوبر 2014:
وقع انفجار بمحيط جامعة القاهرة (غرب العاصمة)، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص، حسب وزارة الصحة.

24 أكتوبر 2014:
سقط 31 عسكريا قتيل، و30 مصاب جراء هجوم على نقطة تفتيش عسكرية، بمنطقة كرم القواديس التابعة للشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مترافقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في المحافظة.

27 أكتوبر 2014:
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قرارا يخول بموجبه لقوات الجيش تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية بالدولة، واعتبار المنشآت الحيوية في حكم المنشآت العسكرية طوال فترة تأمينها (سنتان بحسب القانون)، وأن الجرائم التي ترتكب ضد هذه المنشآت تحال إلى النيابة العسكرية لعرضها على القضاء العسكري للبت فيها.

28 أكتوبر 2014:
قال الجيش المصري، إنه يسعى إلي إقامة منطقة مؤمنة على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة بطول 500 متر، قبل أن يعلن في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني إنها تصل إلى 1000 متر.

5 نوفمبر 2014:
تفحم 16 طالبا، وأصيب 17 آخرون جراء حادث تصادم حافلة مدرسية بسيارة محملة بالبنزين، في البحيرة، شمالي مصر.

5 نوفمبر 2014:
أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإعداد دراسة متكاملة لآليات تنفيذ مشروع إنشاء مدينة “رفح الجديدة” يحقق التنمية لتلك المدينة الحدودية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد.

7- 8 نوفمبر 2014:
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، الزعيم القبرصى الرومي نيكوس اناستاسيادس، ورئيس وزراء اليونان أنطونيس سامراس، ناقشوا خلال اجتماعات ضرورة مكافحة الإرهاب من خلال التعاون في المجال الأمني وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث.

14 نوفمبر 2014:
قبّل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، مبايعة جماعة “أنصار بيت المقدس″ المحسوبة على التيار السلفي الجهادي بمصر في 10 نوفمبر 2014، لتعلن تأسيس “ولاية سيناء”، شمال شرقي البلاد.

20 نوفمبر 2014:
استهدف مجهولون نقطة تفتيش بالقرب من جامعة حلوان (جنوبي القاهرة)، أسفر عن إصابة 5 شرطيين بينهم 4 ضباط، حسب وزارة الصحة.

20 نوفمبر 2014:
القت قوات الأمن المصرية القبض على محمد علي بشر، ممثل الإخوان المسلمين خارج السجون، ووجهت إليه تهم التخابر.

20- 21 نوفمبر 2014:
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، عصر اليوم الخميس، و8 وزراء، لبحث العلاقات الثناية وتوقيع 5 اتفاقيات تعاون مشترك.

23 نوفمبر 2014:
أعلنت وزارة الداخلية، مقتل ضابط شرطة، إثر استهداف مدرعة كان يستقلها بالطريق الدولي الساحلي بالعريش شمال شرق مصر.

23 نوفمبر 2014:
أحال الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقرير لجنة تقصي الحقائق عن أحداث 30 يونيو 2013 وما بعدها، إلى مجلس الوزراء للدراسة وإرساله للجهات المعنية والقضائية لاتخاذ اللازم، وهو التقرير الذي حمل جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، المسؤولية عن معظم أعمال العنف التي تلت تاريخ عزله في 3 يوليو 2013.

24 نوفمبر 2014:
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الإيطالي جورجيو نابوليتانو، في روما، قبل أن يلتقي بابا الفاتيكان فرانسيس بمقر الفاتيكان.

26 نوفمبر 2014:
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي نظيره الفرنسي فرنسوا أولاند، بباريس.

28 نوفمبر 2014:
خرجت مظاهرات مؤيدة ومعارضة للسلطات الحالية، تزامنًا مع دعوى أطلقتها الجبهة السلفية (إحدى مكونات التحالف الداعم لمرسي) لما أسموه الثرة الإسلامية أو انتفاضة الشباب المسلم.

28 نوفمبر 2014:
تبنت جماعة جهادية تنفيذ 3 عمليات ضد الجيش والشرطة، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الجيش منهم ضابط برتبة عقيد بمنطقة جسر السويس (شرقي القاهرة)، ومقتل ضابط جيش ومجند بطريق مسطرد- أبي زعبل بمحافظة القليوبية (دلتا النيل/ شمال)، فضلا عن إصابة مدنيين وثلاثة من رجال الأمن، جراء انفجار عبوة ناسفة بمدرعة، بمدينة العريش، في شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب وزارتي الصحة والداخلية.

29 نوفمبر 2014:
محكمة مصرية، تبرئ الرئيس الأسبق ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه من اتهامات بقتل متظاهري ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وفساد مالي وتربح.

29- 30 نوفمبر 2014:
مظاهرات بميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، احتجاجا على تبرئة مبارك، ما أوقع اشتباكات مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل 3 وإصابة آخرين، بحسب وزارة الصحة.

11 ديسمبر 2014:
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يزور الأردن، لإجراء مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

14 ديسمبر 2014:
غرق مركب صيد مصري كان يقل 40 صياداً، بعدما اصطدم بسفينة بضائع، في البحر الأحمر (شرقي مصر)، ما أسفر عن اصابة 13 وغرق 25 تم انتشال جثثهم، فيما بقي اثنين في تعداد المفقودين.

20 ديسمبر 2014:
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مبعوثا لأمير قطر تميم بن حمد آل الثاني، لأول مرة منذ توليه الحكم في يونيو/ حزيران الماضي، في خطوة قال عنها بيان للرئاسة إن “مصر تطلع لحقبة جديدة تطوي خلافات الماضي”.

21-25 ديسمبر 2014:
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يتجه إلى الصين فى زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه منصبه، وقع خلالها على 26 اتفاقية ومذكرة تفاهم.

22 ديسمبر 2014:
أعلنت قناة “الجزيرة مباشر مصر”، وقف البث “مؤقتا” من الدوحة لحين توافر الظروف المناسبة، لعودة البث من القاهرة خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد يومين من المصالحة المصرية القطرية برعاية سعودية.

22 ديسمبر 2014:
أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، وهي الخطوة التي تعد بمثابة انطلاقة “رسمية” لمارثون الانتخابات البرلمانية بمصر.

25 ديسمبر 2014:
مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر، في تفجير عبوة ناسفة بمدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، خلال تفجير عبوة ناسفة في المركبة التي يستقلونها.

29 ديسمبر 2014:
محكمة مصرية تصدر حكما نهائيا بوقف الاحتفال بمولد “الحاخام اليهودي أبو حصيرة”.



حصاد العالم في 2014 وابرز الاحداث في عام الصراعات التي قد لا تنتهي قريباً:-
 

شهد عام 2014 الكثير من المفاجآت السياسية والاضطرابات الأمنية على الصعيد الدولي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد سلسلة من النزاعات الممتدة، ففي الوقت الذي يزداد فيه الصراع اشتعالًا في العراق وسوريا واليمن وليبيا، خاطفا الأبصار عما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق فلسطين والشعب الفلسطيني، فيما شهدت دول الخليج التي تحظى باستقرار نسبي، خلافات يجري العمل على إنهائها، حيث اصطفت كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية ضد قطر, واستمرت الأزمة طوال العام، لكنها اقتربت من النهاية "غير المكتملة أيضا" خلال العام المنصرم...

وأجرى معهد كارنيجي للسلام استطلاعًا لرأي الخبراء والمحللين السياسيين حول أهم أحداث عام 2014، وأيها أكثر محورية وتأثيرًا في رسم السياسة خلال عام كامل، شمل الاستطلاع عدة أسئلة تتعلق بالصراعات والانتخابات، وأكثر الشخصيات تأثيرًا، وأهم الكتب التي صدرت وبؤر التوتر الحالية والمرشحة، حيث جاءت نتائج الاستطلاع لا تخلو من العديد من الأجوبة المفاجئة والمثيرة.

وتناول السؤال أهم الأزمات التي تفجرت خلال عام 2014، وجاءت الأزمة في سوريا والعراق وظهور تنظيم داعش على رأس هذه الأزمات بنسبة بلغت 47%، تلتها الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على العلاقات بين روسيا والغرب بنسبة 27%، بينما حصل كل من وباء الإيبولا والأزمة في قطاع غزة على نسبة بلغت 4%.




ويعد الحدث الأبرز الذي شهده عام 2014 ولا تزال تداعياته واضحة، هو اجتياح تنظيم “داعش” لشمال العراق وسيطرته على ثاني كبرى المدن العراقية – الموصل – وتمدده إلى مناطق أكبر في كل من العراق وسوريا , الأمر الذي يمثل أكبر امتحان يواجه الأنظمة العربية, فالتنظيم الذي برز من ركام الحرب بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة , وكذلك السياسات الطائفية في العراق التي انتهجتها حكومة "نوري المالكي" , تحول خلال العام الماضي إلى تهديد واضح ليس لكل المنطقة العربية فقط ولكن لأوروبا وأمريكا , بسبب الخوف من إعادة إنتاج ظاهرة الأفغان العرب. 







فيما توعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قائلا: "التحالف الذي تقوده بلاده لن يسمح بملاذ آمن للجماعة متوعداً بالقضاء عليها في نهاية المطاف".

وتحدث أوباما إلى مئات من العسكريين في قاعدة فورت ديكس ليقدم الشكر للجيش الأمريكي لجهوده في شتى أرجاء العالم.

ويتوقع الخبراء أن يطلب الاتحاد الأوروبي، من تركيا التعاون بشكل أكبر في قتال تنظيم «داعش» وسيحثها على عدم إضعاف عقوباته على روسيا خلال زيارة الأسبوع الحالي تهدف إلى منح قوة دفع جديدة لعلاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي.

خسائر اقتصادية بسبب "داعش"

وكشف البنك الدولي، أن الحد الأدنى لخسائر دول شرق البحر المتوسط من الدخل، بسبب اتساع نفوذ تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في العراق واستمرار الأزمة السورية بلغ 35 مليار دولار حتى منتصف عام 2014.

وقال البنك - في دراسة اصدرها حول الآثار الاقتصادية للحرب في سوريا وصعود تنظيم داعش على ست دول وهي "مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، وتركيا" - أن كلا من سوريا والعراق تحملا الجزء الأكبر من التكلفة المباشرة للحرب وما نتج عن ذلك من تدهور التعاملات التجارية، وإنخفض متوسط نصيب الفرد من الانفاق في كل من الدولتين بنحو الربع أي 25 % عن ما كان عليه في حال عدم نشوب تلك الحرب، بينما تحملت باقي دول المنطقة خسائر في متوسط نصيب الفرد، حيث انخفض مستوى المعيشة بشكل عام ولكن بصورة متفاوتة، حيث هبط نصيب الفرد من الدخل بنسبة كبيرة في لبنان وصل إلى 11%، وبنسبة أقل في مصر والأردن وتركيا بنسبة 1.5 %.



مخاوف من سيطرة الحوثيين على "باب المندب"







بعد أكثر من خمسين عاما من دعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لثورة اليمن ضد الحكم الملكى، يتكرر مشهد الصراع على السلطة الآن حيث اقتربت جماعة "الحوثيون" المتمردة على نظام الحكم من السيطرة على مضيق "باب المندب" المدخل الجنوبى للبحر الاحمر وقناة السويس، بعد أن وصلت إلى مدينة "الحديدة" أقرب المدن من المضيق، مما يعد تهديدا للامن القومى المصرى، وهو الأمر الذي كان سببا لحرب اليمن  التى خاضها الجيش المصري فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، طبقا لما يراه محللون موالون لهذه الحقبة التاريخية.

 وأصبحت مصر الآن بين مطرقة دعم نظام الحكم فى اليمن (الموالى لجماعة الإخوان المسلمين) وسندان جماعة "الحوثيون" المدعومة من إيران.

والخطير في الأمر أن خليج باب المندب هو المتحكم فى حرية وسلامة الملاحه فى البحر الأحمر، وهو المنفذ الرئيسى لمرور البترول لدول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة .



حرب الخمسين يوم على غزة:-




تعد حرب الخمسين يوماً من أبرز الأحداث المآساوية التي شهدها عام 2014 والتي قامت فيها إسرائيل بشن الهجوم على غزة وتدمير المنازل وقتل وتشريد الآلاف من الشعب الفلسطيني، بدأ النزاع فعلياً يوم 8 يوليو 2014 على إثر موجة عنف قامت جراء خطف القوات الإسرائيلية للطفل الفلسطيني محمد أو خضير وتعذيبه وحرقه على أيدي مجموعة مستوطنين، تبعها دهس إسرائيلي لعاملين فلسطينيين، وإعادة اعتقال العشرات من محرري صفقة شاليط، وأعقبها احتجاجات واسعة في القدس وداخل عرب 48 وكذلك مناطق الضفة الغربية، واشتدت وتيرتها بعد أن دهس إسرائيلي اثنين من العمال العرب قرب حيفا، تلك الحرب التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عملية الجرف الصامد وردت عليها كتائب الشهيد عز الدين القسام بمعركة العصف المأكول وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية البنيان المرصوص، وتخلل التصعيد قصف متبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

استمر النزاع حتى تم وقف إطلاق النار رسمياً في أواخر أغسطس، وراح ضحيته ما يقارب الـ 3 آلاف فلسطيني، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف جريح، ويعتبر هذا النزاع من أكثر الإشتباكات دموية هذا العام.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، شارك وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وممثل للاتحاد الأوروبي في اجتماع في باريس سُمي "الاجتماع الدولي لدعم وقف إطلاق النار الإنساني في غزة"، وحث بيان صادر عن الاجتماع إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على إعلان هدنة جديدة مدتها أربع وعشرون ساعة قابلة للتمديد وبدء مفاوضات تؤدي إلى هدنة دائمة. وقد ذكر الناطق باسم الخارجية رومان نادال أن الاجتماع يهدف إلى دعم المبادرة المصرية، وأنه نظم بالتفاهم مع القاهرة، لكن مصر لم تكن من بين المشاركين في الاجتماع.



اشتعال أزمة القرم:-


عقب الثورة الأوكرانية في 2014 التي أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحكومته، تظاهر محتجون، معظمهم ينتمي للقومية الروسية، اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف، مطالبين بالمزيد من التكامل مع روسيا، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا. على الجانب الآخر تظاهرت جماعات إثنية أخرى لتأييد الثورة.

في 27 فبراير، احتل مسلحون يرتدون ملابس عسكرية روسية منشآت ذات أهمية في القرم، البرلمان القرمي ومطارين كانوا من بين ما احتله المسلحون.

اتهمت كييف موسكو بالتدخل في شؤونها الداخلية، بينما أنكر الطرف الروسي هذه الادعاءات،  في 1 مارس، وافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات الروسية في أوكرانيا، في 2 مارس، استدعى مجلس الأمن القومي الأوكراني كامل قوات احتياط القوات المسلحة، تصاعد التوتر في القرم بين الأطراف المؤيدة لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا استجلب ردود فعل من حلفاء أوكرانيا الغربيين، فوزير الخارجية الأمريكي وصف التصرفات الروسية بأنها عمل عدائي لا يصدق، ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي دعت روسيا إلى التعبير عن وجهة نظرها بسلمية.

وبعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد التصويت الشعبي في أوائل شهر مارس، فرض الاتحاد الأوروبي، ولاحقاً الولايات المتحدة وكندا، المجموعة الأولى من العقوبات – تجميد الأصول وحظر السفر على بعض المسؤولين في روسيا والقرم.

أمر وزراء خارجية حلف الناتو بإنهاء التعاون المدني والعسكري مع روسيا، محذرين من احتمال غزو القوات الروسية الجزء الشرقي من أوكرانيا سريعاً. وإذا تصاعدت الأزمة، فمن المرجح أن يكون لها تداعيات محتملة على بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بشكل مباشر من خلال التجارة وغير مباشر من خلال أسعار السلع الأولية.


فوز السبسي على الغنوشي:-


كانت الانتخابات الرئاسية هى الحدث الأهم في تونس هذا العام،حيث تعتبر أول انتخابات رئاسية بعد إقرار دستور تونس 2014 الجديد من قبل المجلس الوطني التأسيسي، في أول انتخابات نزيهة وديمقراطية بعد ثورة 2011.

 وأصبح الباجي قايد السبسي، رئيس حركة "نداء تونس"، ورئيس الوزراء الأسبق، أول رئيس غير مؤقت لتونس، بعد "ثورة الياسمين"، أولى ثورات الربيع العربي  والتي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وحصد السبسي ما نسبته 55,86% من أصوات التونسيين المشاركين في جولة الحسم للانتخابات، مقابل 44,32% لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي.

وتمكن رئيس حزب "نداء تونس" الليبرالي العلماني بفوزه في الانتخابات الرئاسية بتونس، من إحداث مفارقة في بلد مهد الربيع العربي ؛ حيث قدّم السبسي نفسه "كمنقذ للبلاد" من الإرهاب وهيمنة إسلاميي حزب "النهضة" بفوزه في أول انتخابات رئاسية تعددية في تونس بعد الثورة.

ويعتبر السبسي من رموز نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس بين 1956 و1987، وتولى في عهده العديد من المناصب بينها وزارات الداخلية والدفاع والخارجية. كما تولى في بداية عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي منصب رئيس مجلس النواب بين 1990 و1991 وشغل حتى 2003 عضوية اللجنة المركزية لحزب "التجمع الدستوري الديمقراطي" الحاكم في عهد بن علي.

 وفي مطلع  فبراير 2011، عاد قايد السبسي إلى السياسة التي هجرها قبل عشرين عاما بعدما تم تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للمستقيل محمد الغنوشي وبقي في هذا المنصب حتى نهاية 2011 تاريخ تسلم حزب النهضة الإسلامي الحكم إثر فوزه في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011.

الأزمة السياسية في ليبيا تتفاقم:-




تفاقمت الأزمة السياسية في ليبيا بشدة خلال عام 2014، وعلى الرغم من أن كل ما يطلبه الليبيون هو تشكيل حكومة توافق تنهي كل هذه الإنقسامات في ليبيا، والتي تتجسد في مجلس النواب المنعقد في طبرق الذي يطالب بتدخل دولي، والمؤتمر الوطني العام الذي يعقد في طرابلس وينادي بتشكيل حكومة انقاذ وطني.

وكلاً من الطرفين يدعم تشكيل سلاحي، فعملية “فجر ليبيا” تحظى بدعم المؤتمر الوطني العام، التي بدورها تهاجم عملية “الكرامة” التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في طبرق، فضلاً عن درنة التي اصبحت مقرا لـ “داعش”.

هزيمة الديمقراطيين في انتخابات الكونجرس:-


ألحق الجمهوريون هزيمة قوية بالديمقراطيين، إثر فوزهم على 51 مقعدا في مجلس الشيوخ، مع الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، وذلك في خطوة ستحد بشكل كبير هامش التحرك بالنسبة للرئيس أوباما في السنتين الأخيرتين من ولايته، حيث فاز الجمهوريون في الانتخابات النصفية التي جرت في الثاني من نوفمبرفي الولايات المتحدة وانتزعوا السيطرة على مجلس الشيوخ، ورسخوا غالبيتهم في مجلس النواب محققين فوزا يكشف عن خيبة أمل الأميركيين حيال الرئيس باراك اوباما وحزبه الديمقراطي.

وجاءت الانتخابات بمثابة تحذير وجهه الأميركيون الذين سئموا الصراع البرلماني المستمر منذ أربع سنوات بين الجمهوريين والديمقراطيين والذي منع الكونغرس المنقسم من إقرار أي إصلاح كبير، لا سيما في موضوع الهجرة الذي يعد من أهم الملفات الساخنة مع وصول عدد المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولايات المتحدة إلى أكثر من 11 مليونا.

ومن جانبه أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يتحمل مسؤولية هزيمة الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونغرس النصفية. وقال أوباما "لقد هزمنا.. والمسؤولية تقع على مكتبي، فعندما لا يبلي الحزب بلاء حسنا، فأنا كزعيم للحزب أتحمل مسؤولية ذلك".

مظاهرات احتجاجية بأمريكا بعد قتل الشرطة لشابين أسودين:-


شهدت ضاحية "سانت لويس"، التابعة  لمدينة "فيرجسون"، في ولاية "ميزوري" الأميركية، مظاهرات حاشدة على خلفية قتل الشرطة لشابين أسودين من أصول أفريقية يبلغان من العمر 18 و 25 عامًا.

وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف الأطياف والتوجهات، ولم تنحصر على المواطنين من أصول أفريقية، ورفعت خلالها شعارات من قبيل "استسلمت فلا تقتلني"، "العدالة من أجل مايكل"، "لا سلام بلا عدالة".

وأعلن "جاي نيكسون" حاكم الولاية، حالة الطوارئ، وحظر التجوال، الأحد الماضي، من أجل السيطرة على الاحتجاجات.

جدير بالذكر أن شرطيا أميركيا، من ذوي البشرة البيضاء، قتل الشاب الأسود، "مايكل براون" (18 عاما)، في 9 أغسطس الماضي، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات، ومظاهرات غاضبة، أدت إلى تدخل الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، وعمدت إلى توقيف صحفيين.

انفراجة تاريخية في العلاقات الأميركية– الكوبية:-

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنهاء النهج القديم مع كوبا الشيوعية بعزمه على إقامة علاقات دبلوماسية بعد انقطاع دام نصف قرن، مؤكداً أن «الخمسين عاماً الماضية أظهرت أن عزل كوبا لم يعط نتيجة، وحان الوقت لاعتماد مقاربة جديدة».


جاءت الانفراجة التاريخية في العلاقات الأميركية– الكوبية عندما سمح باراك أوباما بإجراء محادثات سرية مع كوبا في كندا، لعب فيها الفاتيكان دوراً رئيسياً عبر البابا فرنسيس.

قرار أوباما لاقى ترحيب كل من روسيا وفنزويلا، اللتين وجدتا في مقاربة أوباما الجديدة خشبة خلاص وحبل انقاذ لهما أيضاً، نظراً لأنهما في ضيقة اقتصادية ضخمة نتيجة انهيار أسعار النفط. وحرصت وزارة الخارجية الروسية على الإطراء على «الخطوة في الاتجاه الصحيح» والقول: «لا نعتقد أن فرض الولايات المتحدة عقوبات على أي دولة له أساس شرعي أو أسس قانونية».

إلاّ أن توقيت إعلان فك العزلة عن كوبا أثار انتقادات معارضي قرار أوباما، إذ إنه يتزامن مع انخفاض أسعار النفط إلى نصف ما كانت عليه قبل أشهر قليلة، ما يؤذي أهم داعمَيْن لكوبا: روسيا وفنزويلا، وعليه فإن إنهاء الحصار الاقتصادي وفك العزلة عن كوبا في هذا المنعطف يقدم إلى كوبا كاسترو حبل الإنقاذ بلا مقابل، بدلاً من استغلال الفرصة للربط بين رفع الحصار الاقتصادي وبين رفع القيود عن الحريات داخل كوبا ودفع حكومتها إلى احترام حقوق الإنسان.
 --------------------------------------------------------------------------
اعتذر كثيرا عن الاطالة ولكنها اكبر واهم ملخص لاحداث مصر والعالم وتعد مرجع جيد لمن يهمه تدوين وحصر احداث عام 2014 كاملة... 
 


فوز السبسي على الغنوش