الاثنين، 9 فبراير 2015

شهداء جدد وجانى واحد ودم رخيص








ابطل كتابة وارجع اكتب وكل لما بكتب بكتب عن كارثه... كارثة حصلت وكارثة لسه هتحصل وحيانا اصبحت كلها كوارث...

دم جديد وشهداء باذن الله جدد وحق جديد ضايع في خضم كل الحقوق السابقة الضائعة وارخص حاجة في مصر هي البنى ادم اللى بيتقتل عمد مع سبق الاصرار وبكل برود من جانى فوق القانون والعدل الكونى الضائع وكأننا في انتظار عدل رب السماوات والارض!!!

ماهو الجديد لهذه المقدمة السوداء؟!... 

الاجابة: استشهاد 23 شهيد جدد كل ذنبهم مثل ما سبقوهم انهم يشجعون كرة القدم وذهبوا لمشاهدة مباراة الزمالك وانبى في الدوري العام يوم الاحد الموافق 8/2/2015!!! واذا سألت عن تكرار هذا الذنب فسأذكرك بمذبحة ستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد من مشجعي النادي الاهلي وبنفس الحقارة والقذارة ممن يدعون حفظ الامن والمدعوون تحت مسمى وزارة الداخلية التي كانت وراء المجزرتين والاختلاف الوحيد ان في تلك مشجعي الاهلي وهذه المرة مشجعي الزمالك وكلاهما مصريين وكلمة مصريين تعني انهم رخاص الثمن ولا حق لهم ولا محاسبة لاي جاني ارتكب جريمة قتلهم واذا اردت ان اقوي لك ذاكرتك فلتتذكر مذبحة ثورة يناير وما تبعها من احداث ثورية والجاني واحد ولم يقدم دائما وابدا للعدالة واذا قدمت رموزة من وزير سابق للداخلية ومساعدية فقد كانت البرائة حليفة لهم امام قضاء داعر وكاذب ومضلل يرى في الجاني البرائة ويرى في البريء التهم الجزاف...
وهل ضاع حق الشهداء الجدد؟!

الاجابة: نعم كما ضاع حق كل شهيد سبقهم في اي وكل الاحداث التي حدثت في الاربع سنوات السابقة وما قبلها طالما كان الجاني صاحب حصانة فولاذية تحت المسمى الحقير... وزارة الداخلية...

لا يوجد ما اقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل في هذا النظام العسكري الفاسد الذي دمر مصر وقتل ابنائها ومستقبلها فلم يتبقى لنا الا الله كي يقيم العدل في ارض النفاق والفساد وقبل ان يكفر البشر بمعنى العدالة التي ذبحت واستشهدت ايضا بدم بارد...