الأحد، 24 مارس 2013

هنضحي بمصر والشعب عشان الاخوان تعيش!


لا اعلم ما اقول وكيف اوصف ما يجري من احداث بمصر بعد الثورة التي كانت بوابة الامل لجموع الشعب المصري المطحون المليء بالاسى والحزن القابع بداخلة ومتوارث جيل بعد جيل... حتى تتحول بوابة الامل الى حائط اليأس وتمتلأ القلوب المصرية بالمزيد من الاسى والحزن اضعاف ما قد تتحمل وتقوى على البقاء...

كانت امس جمعة رد الكرامة التي دعا لها المصريون للتوجة الى مقر الاخوان بهضبة المقطم للتظاهر امامة بعد ان بذل الشعب المصري جهدا ليس باليسير في التعرف على منصة الحكم لكي يذهبوا اليها ويتظاهروا اعتراضا على الاوضاع السيئة التي تمر بها مصر... فذهبوا الى وزارة الدفاع ابان ادارة المجلس العسكري لشؤون مصر ثم قصر الاتحادية بعد تولي محمد مرسي منصب الرئيس ثم الى قصر القبة وعندما تأكدوا بما لا يدع مجال للشك ان محمد مرسي ليس برئيس مصر ومجرد امعة او طرطور وان مكتب ارشاد جماعة الاخوان وبعض الشخصيات فية هم الحاكم الفعلي لمصر...

كان التوجة لمكتب الارشاد كرد فعل للانتهاكات التي يقوم بها اعضاء الجماعة تجاه اي معارض للجماعة او الرئيس الطرطور وبدات هذه الانتهاكات منذ ادارة المجلس العسكري لشؤون البلاد وبالتحديد عندما ذهبت مسيرة الى مجلس الشعب ليعترضها شباب الاخوان ويمنع وصولها حتى لا تتظاهر ضد اعضاء مجلس الشعب المنحل الذي يبلغ نصف اعضائة حينها من جماعة الاخوان... ثم احداث الاتحادية والاربعاء الدامي الشهير... واستمرت الاشتباكات والاحداث حتى انتهت بصفع الناشطة "مرفت موسى" على وجهها من احد شباب الاخوان والقيام بضرب بعض شباب الثورة بعد قيامهم برسم "الجرافيتي"..... 

وكما كان متوقع فقد تحولت التظاهره الى معركة بين اعضاء جماعة الاخوان والمصريين المحتجين الرافضين لما تذهب الية مصر من سوء اوضاع وكارثية مشهد ومستقبل مخيف... حيث اصبحت القلوب قاسية لا تعبأ بالقتل والدم ولا التفرقة والكراهية التي تكبر وتتولد جراء العنف والعنف المتبادل حتى اصبحت الحالة العامة لمصر تبنأ دائما بكارثة حتى وان بدى بعض الهدوء فهو دائما يسبق العاصفة وهنا تصبح العاصفة هي عاصفة الكراهية والغل واستباحة الدم والتي لا يوجد لها سقف الا الحرب الاهلية عندما يتحول المصريين كما يحدث الان وبكل اسف الى فصيلين... اما مدعي الاسلام وهو لا يعرف عن الاسلام شيء او المواطن البسيط الذي وجد دمة وعرضة ووطنة منتهك وحياتة اصبحت ارخص من رغيف العيش الذي لا يجده...

ثمانية اشهر اطول من ثلاثون عاما وعلى نفس المدرسة ولكن بتفوق ونبوغ في الفساد اكبر سارت جماعة الاخوان التي اثبتت في غضون هذه المدة القصيرة انهم تلاميذ مبارك المخلصين الذين ساروا على درب فساده اكثر مما كان يسير هو بنفسة واستطاعوا ان يرسخوا في عقيدة المصريين كما من الكراهية والقساوة والاحتقان والبغضاء لهم قد فاقت ما قام به مبارك طيلة الثلاثين عاما من الحكم البائد....
تنهار البلد اقتصاديا وتزداد الاوضاع سوء والفقر اصبحت اراضية اكبر مساحة واتساع من ذي قبل والمرض اصبح وباء منتشر... ولا يزال الاخوان ماضيين في استعداء الشعب وشحنة بالكراهية تجاههم نتاج افعالهم وتجاهلهم الاوضاع السيئة وتلخيصها في بعض الاكاذيب التي لا يستطيعوا العيش بدونها في تقليل دور المعارضة وعدد المعارضين وانها مخططات خارجية من اعداء الوطن بالخارج... وفي الحقيقة لا اعلم من هم اعداء الوطن في الخارج.؟!!!!

من هم اعداء الوطن في الخارج؟ من هي الدول الكارهة لمصر؟

اريد اجابة واضحة ومحددة او حتى مبهمة وعائمة وغير واضحة... اريد اي اجابة!! هل هي اسرائيل؟ ام هي الولايات المتحدة الامريكية؟ ام كلاهما معاً؟... ام غيرهم؟!

اذا كانت اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية هم المقصودتين بهذا التلميح الذي دائما ما تقولة جماعة الاخوان او يصرح به الرئيس الطرطور... فهاتين الدولتين هم اكثر الدول قربا وصداقة لجماعة الاخوان واذا وصفنا العلاقة بينهم بين خادم متمثل في جماعة الاخوان يقبل ايدي سيدة المتمثل في اسرائيل وامريكا فقد لا ابالغ في وصفي هذا... 

اذن من هو العدو الخارجي الذي دائما ما يحمل تبعات اي عنف ومن هم اعداء الوطن في الداخل والخارج الذي لم تصل لهم اي تحقيقات او ادانة باي شكل حتى بعد مجيء احد خادمي الاخوان ووظيفتة النائب العام؟!...

"الاخونة", "التمكين", "السيطرة" قل كما شئت من مصطلحات تصب في الهدف الاسمى لجماعة الاخوان لبقاء السلطة في ايديهم لعقود طويلة رافضين فكرة تداول السلطة التي كانت احد اسباب اسقاط النظام السابق وهم متطلعين في هذا في استكمال مسيرة النظام السابق الذي كانوا يرونة باعجاب شديد لا غضب ورفض كما كان يبدو للجميع...

وليموت من يموت ولتحترق مصر و "تولع بجاز" ليس هذا مهما او فارقاً بل كل ما يهم هو الوصول الى الاستيلاء على مصر والبقاء في منصب السيد وباقي الشعب الغير منتمي لهذه الجماعة بالعبيد...

جنون العظمة والفاشية بإسم الدين والكره العميق لكل ما هو مختلف واستباحة الدم والرقص على الجثث والكذب من اجل المكسب الحرام... هي عقيدة الاخوان والاسباب التي ستؤول بمصر وشعبها الى حرب اهلية وشيكة ودماء متفرقة هنا وهناك لا يعلم احد حينها متى سيتوقف العنف ومتى ستنكشف الغمة عن مصر وكيف ستخرج مصر حينها من هذا النفق المظلم الذي قد يأكل فيها اي اخضر واي يابس...

السبت، 16 مارس 2013

اتفضل على "المنصة"!


كم يحمل التاريخ من حضارات واحداث وتفاصيل قد تعطي لمن يقرأها الكثير من ادراك للماضي وفهم للواقع واستقراء للمستقبل... وقد يتم التحايل على التاريخ اما بسرقتة او بمحاولة تزييفة او بكتابتة من منظور المؤرخ والكاتب... ولكن يبقى التاريخ صامدا امام كل هذا وهو يسجل حقب زمنية بكل ما تحوية من احداث وبنتائج قد تعطي مدلولا ومؤشرا لما نحن فيه او سنصبح يوما نعيشة...

ولكن عندما يسجل التاريخ كم الحكام الاغبياء والنهايات التي لقاها هؤلاء الحكام نتيجة سوء ادارتهم لاوطانهم والتي كانت سبب في نهايات مآساوية وترجع نهايات هؤلاء الحكام لطبيعة شعوبهم ومدى صبرها على هذا الغباء ونتيجة لهذا الغباء ما قد يؤول الية مصير الحاكم في النهاية...

وقد سجل التاريخ في تدوينة لمصر الكثير من النهايات المآساوية لحكامها فمنهم من مات غرقا في اليم كفرعون ومنهم من مات ضربا بالاحذية كشجرة الدر ومنهم كثيرين ماتوا قتلى برصاص الغاضبين ومنهم من مات مسموما او مشنوقا او مرميا بالرصاص وهو يحتفل بذكرى انتصارات اكتوبر بالرئيس الراحل محمد انور السادات او مخلوعا ومسجونا مثل الرئيس السابق محمد حسني مبارك... وللتاريخ سجل حافل بنهايات الحكام المصريين الاغبياء الذين لم يعرفوا ما هي قيمة مصر وما يستحقة شعبها الذي سجل التاريخ ايضا عنه مدى قوة تحملة وصبرة وانتظارة الطويل لسياسات الحكام الذين لا يعرفون من شرف الوطن ومكانة منصبهم الا الفساد والغباء السياسي الذي يتراكم يوما بعد يوم ناخرا عود هذا الوطن ضاربا احلام الشعب المصري الذي يظل يصبر ويصبر حتى ينفجر ليطيح بهذا الحاكم ويضعة في مزبلة التاريخ شان من سبقة... حتى اصبح التاريخ المصري سواء القديم او المعاصر مليء بالحكام الاغبياء الذين سقطوا ضحية غبائهم وفسادهم المذري واصبح نادرا ان يأتي لمصر حاكما وينقضي نحبة بلا نهاية مآساوية او بتدوين قبيح للتاريخ عن فترة حكمة وما فعل فيها...

لا ينسى احد "المنصة" التي وقف عليها الرئيس الراحل محمد انور السادات الذي قتل في احتفالات اعياد 6 اكتوبر من عام 1981م نتيجة عملية اجرامية نفذها بعض افراد الجيش والمنتمين للجماعة الاسلامية... ليجيء الرئيس المخلوع مبارك الذي لم يكن يرتاد المنصة في نفس الاحتفالات الا وهو من وراء حائط صد من الزجاج المضاد للرصاص او بارتداء واقي ضد الرصاص او باحتياطات امنية قد تفوق احتياطات امن الشعب المصري باكملة... ولم يكن يتخيل احد حتى من قاموا بالثورة ان مبارك ايضا سيلقى مصير مآساوي نتيجة غبائة السياسي طيلة الثلاثين عاما الماضية وهي الفتره التي صبر فيها الشعب المصري على هذا الحاكم الغبي حتى يتم خلعة وسجنة كاحد النهايات المآساوية للحكام المصريين...

ليأتي الرئيس محمد مرسي ابن الاخوان المسلمين البار والمؤدي ليمين الجماعة قبل اليمين الجمهوري الذي اقسمة عندما تولى حكم مصر كأول رئيس بعد ثورة شعب مصر على مبارك حتى يدخل التاريخ من اوسع ابوابة وليسجل في التاريخ ميلاد حاكما جديدا لمصر قد يختلف عما سبقوة ويصبح مصيرة مختلفا عن مصير الغالبية العظمى من حكام مصر والا تنتهي فترة حكمة بنهاية مآساوية بل تنتهي فترة حكمة وهو بطل شعبي يتفاخر به المصريون وانهم جائوا به كي تتغير مصر وتخرج من نفق الفساد والظلم الى نور العدالة والكرامة وطيب العيش...

هكذا كان التاريخ يتاهب كي يسطر تاريخاً جديداً لمصر تحت قيادة اول رئيس مصري منتخب بعد ثورة شعبية مجيدة حتى يصطدم التاريخ بما كان دائما ييصطدم به من غباء الحكام المصريين ولكن الصدمة هذه المرة كانت شديدة لدرجة جعلت التاريخ يفرد ابوابا واعدادا لتاريخ اكبر الحكام غبائا في تاريخ مصر والذي قد يدخل موسوعة "جينيس" لاكبر غبي في تاريخ العالم والذي تحول من مشروع بطل قومي لمصر الى احد الحكام الفاسدين الاغبياء الذي تسببت في افساد وفساد الوطن والمزيد من معاناة الشعب المصري الذي ضجر الصبر وكره الانتظار ولم يعد يطيق ان يتحمل ما قد دام وطال وبقى احتمالة وانتظارة وصبرة بل وبعد قيامة باكبر ثورة شعبية قام بها في تاريخة فانه لم يعد قادرا ان يصبر مجددا على حاكمة الغبي الفاسد الذي استطاع وبقدرة عجيبة وفذة ان ينفض الشعب المصري من حولة في اقل من عشرة شهور بل واصبح الشعب المصري يقارن بينة وبين الرئيس الذي سبقة وهو محبوس الان الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي ظل يحكم مصر لثلاثون عاما مضت وكأن الرئيس محمد مرسي صاحب العشرة اشهر في الحكم يقارن بصاحب الثلاثين عاما في الحكم وفي هذا دليل على اسطورية غباء الرئيس الحالي محمد مرسي الذي قبل ان يكون كبش فداء لجماعة الاخوان التي تسيطر على الرئيس الحالي محمد مرسي في ادق التفاصيل واهم الامور حتى اكاد اصدق انهم يقرروا للرئيس محمد مرسي متى يجامع زوجتة ومتى ياكل ويشرب!...

وما سجلة التاريخ ايضا في سطور اكبر الحكام غبائا في تاريخ مصر وقد يكون في تاريخ العالم الرئيس محمد مرسي انه استطاع ان يجعل كارهي الثورة واعدائها ومؤيدين الرئيس المخلوع السابق محمد حسني مبارك جنبا الى جنب مع مؤيدين الثورة الذين قاموا بها من اجل مطالب الثورة المعروفة بل وتحول العديد من الثوار المطالبين قبيل مجيء الرئيس محمد مرسي الاخواني للحكم بسقوط حكم العسكر وعدم تدخل الجيش المصري مجددا في الحكم الى راغبين الان في نزول الجيش للشارع المصري وعودة السلطة والحكم الى القوات المسلحة وان يكون وزير الدفاع الحالي رئيسا لمصر!

هل ترى في هذا الغباء الرئاسي قرينا او شبيها؟!... لا... وفي عشرة اشهر فقط وهي فترة وجيزة في صفحات التاريخ الطويلة بالالاف السنين ولكن وبغباء الاخوان المنقطع النظير اصبحت العشرة اشهر فترة كافية لكي يذهب احد الحكام المصريين الى مزبلة التاريخ بسرعة الصاروخ...

وفي النهاية لا يسعني الا ان اوجه للرئيس الحالي محمد مرسي دعوة جديدة للتفضل على "المنصة" كي يلقى مصيرة قريبا شانة في هذا شأن كافة الحكام الاغبياء الذين حكموا مصر حتى لقوا مصيرهم المحتوم... وقد لا تكون "المنصة" بمعناها المجرد والتي تظاهر امامها اليوم الالاف من الشعب المصري المطالبين بعودة الجيش لحكم مصر ولكني اعني ب "المنصة" انها النهاية المآساوية لاي حاكم غبي لا يعرف حقيقة هذا الوطن وحقوق شعبة الذي لن يرضى بالهوان والذل مرة اخرى...

محمد مرسي... وجماعة الاخوان صاحبة الخمس وثمانين عاما من النضال!... اتفضلوا على "المنصة"..

الاثنين، 11 مارس 2013

بلاغ ضد النائب العام (ضبطية قضائية ام حرب اهلية)


 واقع مصر المرير والثورة التي لم تحقق اي من اهدافها بل جاء من يحارب الثورة اكثر ممن قامت الثورة عليهم بالاساس... مرحلة في تاريخ مصر المرير وكأن مصر قدر لها ان ترى اسوء ما فيها ولا ترى ابدا افضل ما فيها... هكذا تكون احد مراحل التاريخ المصري بعد قيام ثورة يناير وسقوط نظام مبارك ليحل محلة نظام الاخوان "القاتلون"...

هذه المرة ليس بلاغ للنائب العام وليست قضية عادية بل هي اكبر قضية تفوق اي قضية مضت او اي محاكمة هزلية حدثت بل والمتهم فيها هو المسؤول عن التحقيق في اي قضايا اخرى...
هي قضية وطن يدعوا فيه القانون للفتنة والدم واستباحة القتل وان تصبح الكراهية عرف والحب جريمة... وان يصبح قانون الغاب قانوني! 

اتقدم ببلاغ ضد النائب العام ولا اعلم لمن ساتقدم بهذا البلاغ ولمن سيقوم بحاسب هذا المجرم الداعي للفتنة بين اطياف الشعب المصري وان يتقاتل المصريون مع بعضهم البعض وان يكون قانون الغاب هو السائد في وطن عاشت اطيافة طيلة تاريخة الكبير في تراحم ومودة واخاء... 

اتقدم ببلاغ ضد النائب العام اتهمة فيه بكل التهم التي لا تقل عقوباتها عن الاعدام شنقاً بل قد تزيد العقوبة الى التمثيل بجثة هذا "القاتل" الذي لا يعرف العدل والقانون ولا يمثل الا طائفة من النازيين العنصريين الذين استباحوا دماء الشعب المصري طالما عرف هذا الشعب حقة وخرج للتعبير عن حصولة على هذا الحق...

اصدر النائب العام امس بيان بتطبيق الضبطية القضائية "للمواطنين" ضد "المواطنين"! اذا ترائى لهم ان المواطنين يقومون بافعال يجرمها القانون ولا اعلم عن اي قانون يتحدث هذا القاتل الفاجر!
لتصبح الميليشيات المسلحة التي ستنزل الى شوارع وميادين مصر لقمع اي معارض او ثائر على الظلم قانونية ومن حقها الفتك بهؤلاء الثوار لانهم خارجين على النظام رافضين لسياساتة!

ولعل هذا يكشف كثيرا من كواليس ما يحدث هذه الفتره في مصر من اشتباكات في كل مكان بين الشرطة والثوار وما يحدث ليتم الدفع بقوة لاثارة الاحداث ولتنهار الشرطة حتى يتم نزول هذه الميليشيات المسلحة للشوارع والميادين حتى يتم اعادة هيكلة الشرطة مرة اخرى ولكن بشكل اخواني بحت وتصبح الشرطة الذراع المسلح لجماعة الاخوان وتدين بالولاء الكامل للجماعة في اطار خطة التمكين التي تسير فيها الجماعة للاستيلاء على مصر...

الاخوان... الجماعة الاسلامية... ما يسمى بالسلفيين... كل هذه المسميات ابدت ترحيبا شديدا بقرار النائب العام بالضبطية القضائية للمواطنين وصرحوا بنزول لجان شعبية لشوارع وميادين مصر من اجل الحفاظ على الامن وفي الحقيقة من اجل الفتك بالمعارضين والثوار وللسيطرة على مصر وتوجيه هذا الوطن لمئارب ومصالح هؤلاء "الارهابين"....

حتى تصبح النتيجة الحتمية لهذا هي الحرب الاهلية والدماء التي ستيسل في كافة ارجاء المحروسة التي لن تصبح حينها محروسة بل مغتصبة من مجموعة من الارهابيين المجرمين والذين اصبحوا بغطاء سياسي ونظام حاكم لمصر حتى يصبح مستقبل مصر مبني للمجهول والى ظلام قد لا يجد بعده النور لاكثر من سنوات وقد تمتد الى عقود من الحروب الاهلية وفي دول مجاورة خير دليل... "لبنان"... "الصومال"...

اذا سألنا عدو كاره لمصر ماذا تريد كي تنهار مصر وتسقط؟... فلن يجيبك باكثر مما يحدث وما ينتهجة هؤلاء الارهابين المدعيين بالدين الذين لا يجدون في حب مصر مكانا ولو ضئيلا في قلوبهم التي ماتت بها الرحمة وذهب منها الايمان بالله ليبقى بداخلها الحقد والكراهية والدم...

وفي تدوين هذه المرحلة الكثير من الاسى والحزن والهم والغم... فلا اجد ما اقولة سوى الدعاء لمصر ان يرحم الله هذا الوطن وهذا الشعب من شر الفتن التي قد اشتعلت شراراتها ولا يعلم الا الله ما قد ينتج عن هذه الفتن وما سنؤول الية من بقاء هؤلاء الارهابيين في حكم مصر...

ما استطيع ان ادونة واستقرأه من الاحداث واراهن على حدوثة في غضون ايام قليلة من تاريخ تدوين هذه المقالة هو حدوث اشتباكات اهلية قد تصل الى الحرب بين الشعب المصري وستسيل الدماء كافة ارجاء مصر ولا يعلم احد الا الله كيف سيقف هذا النزيف من الدماء...

الأحد، 10 مارس 2013

احكام مجزرة ستاد بورسعيد وحكاية عم حسين "جاتو" ضحية لقمة العيش


الاحكام الصادرة في قضية مجزرة بورسعيد وما تبعها من احداث


-        المتهمون الحاصلون على حكم الإعدام  
1-   محمد رفعت الدنف «فران» مقيم ببورسعد «محبوس» .
2-   محمد محمد رشاد محمد على قوطة شهرته «قوطة الشيطان» «21 سنة» مقيم ببورسعيد ميدن المنشية «محبوس».
3-   محمد السيد السيد مصطفى شهرته «مناديلو» «21 سنة» «سماك» مقيم ببورسعيد.
4-   السيد محمود خلف أبو زيد شهرته " السيد حسيبة " "  محبوس ".
5-   محمد عادل محمد شحاتة وشهرته حمص... سائق مقيم ببورسعيد " محبوس ".
6-   احمد فتحي علي مزروع وشهرتة مؤة... مستخلص جمركي " محبوس ".
7-   هشام البدري محمد محي الدين وشهرته الفلسطيني صاحب مخبز حلويات السلام " محبوس ".
8-   محمد محمود احمد البغدادي شهرته  الماندو ارزقي مقيم ببورسعيد "  محبوس ".
9-   فؤاد أحمد التابعي محمد وشهرته فوكس بائع كراسي مقيم ببورسعيد " محبوس ".
10-                      محمد شعبان محمد حسنين سائق مقيم ببورسعيد " محبوس ".
11-                      ناصر سمير أحمد عبدالموجود  «18 سنة» طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله».
12-                      حسن محمد حسن المجدى  «18 سنة» عامل ببورسعيد «مُخلى سبيله».
13-                      محمد حسين محمود على عطية، «18 سنة» ببورسعيد «مُخلى سبيله».
14-                      أحمد رضا محمد أحمد «19 سنة» طالب ومقيم بالقليوبية «مُخلى سبيله».
15-                      أحمد محمد عبدالرحمن النجدى «28 سنة» موظف ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله».
16-                      طارق عبداللاه عصران على على وشهرته «طارق عصران» «هارب».
17-                      عبدالعظيم غريب عبده وشهرته «عظيمة» «هارب».
18-                      محسن محمد حسين الشريف وشهرته «محسن القص» «هارب».
19-                      وائل يوسف عبدالقادر محمد وشهرته «وائل سيكا» «هارب».
20-                      محمد دسوقى محمد دسوقى وشهرته «الدسة» «هارب».
21-                      محمود على عبدالرحمن صالح «هارب».

المؤبد لكل من:-
1-   محمد مجدى البدرى محمد محيى الدين  وشهرته «شيكولاتة» فلسطينى الجنسية «21 سنة» كوافير حريمى مقيم بالسلام «محبوس».
2-   محمد الداودى الداودى حجازى وشهرته «الداودى» «20 سنة» عامل بالاستثمار ومقيم ببورسعيد «محبوس».
3-   يوسف شعبان محمد حسنين «24 سنة» موظف بشونة ببنك الإسكان «محبوس».
4-   أحمد الجريحي كامل عبد الكريم عبد الله... عامل مقيم ببورسعيد "محبوس".

السجن المشدد 15 عام لكل من:-
1-   محمد محسن حسنى محمد جبر  وشهرته «بطيخة» «21 سنة» فكهانى ومقيم ببورسعيد «محبوس».
2-   محمد محمد عثمان محمد حسن «32 سنة» فنى هندسة ومقيم ببورسعيد «محبوس».
3-   عصام الدين محمد عبدالحميد سمك «57 سنة» لواء شرطة مدير أمن بورسعيد سابقاً «محبوس».
4-   محمد محمد محمد سعد «49 سنة» عقيد شرطة رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد «محبوس».
5-   توفيق ملكان طه صبيحة «57 سنة» مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد ومقيم ببورسعيد «محبوس».
6-   أحمد سعيد على عبدالحى منسى وشهرته «المنسى» «18 سنة» موالد بورسعيد «محبوس».

السجن 15 عاما لكل من:-
1-   محمد حسن عبدالحميد حسن «17 سنة» طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله».
2-   إبراهيم العربى سليمان بائع مقيم ببورسعيد «مخلى سبيلة».
3-   محمد السيد حسن أحمد حسن «مُخلى سبيله».
4-   عبدالرحمن محمد محمد أبوزيد «15 سنة» طالب ببورسعيد «مُخلى سبيله».

السجن 10 سنوات لكل من:-
1-   إبراهيم منتصر إبراهيم العايق وشهرته «مونتى» «21 سنة» فنى براد مواسير بهيئة قناة السويس مقيم ببورسعيد «محبوس».
2-   عمرو نصر نصرالدين السيد «18 سنة» طالب ببورسعيد «محبوس».
3-   على حسن عبدالرحمن إبراهيم «26 سنة» موظف «مُخلى سبيله».
4-   محمد محمد محمود محمد عويضة وشهرته «محمد الحرامى» «16 سنة» بدون عمل «محبوس».
5-   طارق العربى سليمان «16 سنة» بائع ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله».
6-   كريم مصطفى على حسن أبوطالب موظف ومقيم ببورسعيد «محبوس».

السجن 5 سنوات لكل من:-
1-   أحمد عادل محمد أبوالعلا «15 سنة» طالب مقيم ببورسعيد «محبوس».
2-   أحمد عوض عبداللاه حسنين مقيم ببورسعيد «محبوس».

السجن عام لكل من:-
1-   احمد محمد علي رجب... نقاش مقيم بالشرقية "محبوس".
البرائة لكل من:-
1-   خالد حسن أحمد صديق وشهرته «خالد صديق» «31 سنة»، فنى كهرباء بشركة القناة «محبوس».
2-   محمد السيد عارف أحمد وشهرته «ميدو عارف» «26 سنة» طالب مقيم بأرض العزب «محبوس».
3-   على حسن على محمود الطحان وشهرته «على الطحان» «21 سنة» عامل بمصنع الألومنيوم ومقيم ببورسعيد «محبوس».
4-   أحمد مسعد أحمد الحمامصى وشهرته «الحمامصى» «24 سنة» عامل مقيم 19 إيواءات الأمين الشعب «محبوس».
5-   محمود عبده أحمد عبداللطيف وشهرته «حتاتة» «27 سنة» مستخلص جمركى «محبوس».
6-   أحمد محمد أحمد محمد حسين وشهرته «الكحكى» «18 سنة» مقيم ببورسعيد «محبوس».
7-   حسن محمود حسن الفقى وشهرته «حسن بيجو»  «25 سنة» كاتب بشركة تاون جاس ومقيم ببورسعيد «محبوس».
8-   أشرف أحمد عبدالله أحمد وشهرته «أشرف الأسود» «40 سنة» سائق ومقيم ببورسعيد «محبوس».
9-   رامى مصطفى على حسن الملكى وشهرته «رامى الملكى» «20 سنة» ببورسعيد «محبوس».
10-                      محمد محمد شعبان على خلف وشهرته «طاطا» «26 سنة» ويعمل بالميناء مقيم ببورسعيد «محبوس».
11-                      محمد السيد محمود عبدالباقى وشهرته «الجعبرى» «23 سنة» عامل ديكور ببورسعيد «محبوس».
12-                      إسلام مصطفى محمد إسماعيل وشهرته إسلام لوما» «18 سنة» بورفؤاد «محبوس».
13-                      محمد هانى محمد صبحى أحمد فخرى وشهرته «الأكو» «21 سنة» طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية «محبوس».
14-                      محمود محمد السيد حسب الله وشهرته «شعراوى»  «24 سنة» ويعمل بالميناء «بورسعيد «محبوس».
15-                      محمد السعيد مبارك وشهرته «موزو» «16 سنة» طالب بورسعيد «محبوس».
16-                      أشرف طارق دياب سليم «24 سنة» عامل بالاستثمار «محبوس».
17-                      محمد نصر مناس محفوظ وشهرته «الأحول» «27 سنة» بائع ملابس ببورسعيد «محبوس».
18-                      أحمد عادل محمود عبدالعال «32 سنة» عامل بالاستثمار «محبوس».
19-                      عبدالعزيز فهمى حسن سامى «57 سنة» لواء شرطة مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة وسيناء «محبوس».
20-                      محمود فتحى محمد عزالدين «58 سنة» لواء شرطة نائب مدير أمن بورسعيد «محبوس».
21-                      كمال على جاد الرب السيد «54 سنة» لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد «محبوس».
22-                      أبوبكر أحمد مختار هاشم «54 سنة» لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد «محبوس».
23-                      مصطفى صالح محمد الرزاز «51 سنة» عميد شرطة مدير مباحث بورسعيد سابقاً وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية «مُخلى سبيله».
24-                      هشام أحمد سليم «46 سنة» عقيد شرطة مفتش الأمن العام ببورسعيد «مُخلى سبيله».
25-                      بهى الدين نصر زغلول «47 سنة» عقيد شرطة مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد.
26-                      محسن مصطفى محمد السيد شتا «58 سنة» المدير التنفيذى للنادى المصرى ومقيم ببورسعيد «محبوس».
27-                      محمد صالح محمد دسوقى وشهرته «البرنس» «40 سنة» مشرف الأمن بالنادى «هارب».
28-                      عادل حسنى متولى حاحا وشهرته «عادل حاحا» «هارب».

ونتيجة لهذه الاحكام التي اغضبت جماهير التراس اهلاوي بكونها من وجهة نظرهم احاكم هزلية بالقيام باعلان الغضب العارم الذي ادى الى احراق نادي الشرطة النهري بالجزيرة ثم احراق مقر اتحاد كرة القدم بالجبلاية كما قام مجهولون كما تقول وسائل الاعلام باحراق مطعم "مؤمن" بباب اللوق ومطعم "القزاز" بميدان طلعت حرب نسبة الى مالكية المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين كما عادت الاشتباكات بقصر النيل بين المتظاهرين والشرطة التي استمرت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم... وعلى الجانب الاخر قامت اهالي بورسعيد بالاعلان عن غضبها ايضا من الاحكام ووصفها بالظالمة مما ادى الى قيام البعض باغلاق معبر بورسعيد بورفؤاد البحري والتهديد باغلاق قناة السويس وكافة الممرات البحرية مما ادى الى تأمين الجيش لكل المناطق الحيوية سواء في بورسعيد وقناة السويس او في القاهره كمحيط وزارة الداخلية لمنع اي اشتباكات قد تحدث بين الشرطة والمتظاهرين...

كما اعلنت رابطة اولتراس اهلاوي بانتهاء فاعليات اول ايام الغضب لهم امس السبت بوقفة امام دار القضاء العالي مؤكدين على انهم مستمرين في الغضب والذي قد لا يحمد عقباه مثلما جائت تصريحاتهم امس....

ويبقى النظام في غبائة وسكونة القميء بلا اي موقف حقيقي او حل لاي ازمة وكانة يشاهد الاحداث مثلما يشاهدها المواطن العادي بل وقد تمتد اصابع النظام في اي اعمال تخريب سابقة او حالية او قادمة نتيجة للفكر الفاسد والعقيدة الكافرة باي معنى من معاني المواطنة والمشاركة بين كافة اطياف الشعب وانفراد الجماعة بمقاليد الحكم والتحكم بكافة مفاصل الدولة وهو الهدف الاسمى للنظام ولو على حساب دماء المصريين....

كانت هذه تغطية لما حدث امس السبت بعد اعلان المحكمة للحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد وما تبعتها من احداث قد تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد الامور تعقيدا وسوء الفترة القادمة...

 
عم حسين "جاتو" ضحية لقمة العيش (بوعزيزي مصر)
 
اصطدمت صدمة شديدة عندما قررت ان ادون الاحداث التي حدثت امس بعد اعلان احكام قضية مجزرة بورسعيد وما تبع هذا الحكم من احداث عنف وفوضى في مناطق متفرقة في مصر كرد فعل على الاحكام الصادرة من محكمة الاستئناف بقضية اهم واخطر وهي قضية عم حسين "جاتو" الذي بقى مصرعة بعد اشعال النيران في نفسة نتيجة رفض احد ظباط الشرطة ان يأكل هذا المواطن البسيط لقمة عيش بالحلال وانه علية ان ينحرف ويسرق كي يستطيع ان يعيش ولكنة ابى ان يأكل الا لقمة عيش حلال فكان الموت ... مصيرة.

لم يكن عم حسين اول من قاموا باحراق انفسهم ولن يكون الاخير فقد حدث في هذه الساعات التي ادون فيها يوما من ايام تاريخ الثورة المصرية التي لم تصل الى محطة النهاية بعد ولا يعلم احد متى ستصل الى النهاية بتحقيق اهدافها كاملة... قام احد الشباب العاطلين بمحافظة الجيزة بالانتحار نتيجة يأسة من الحصول على فرصة عمل شأنة في ها شأن الغالبية العظمى من الشباب الذي بلغ سن اليأس قبل ميعادة بعد ان ضاقت بهم الدنيا ورحبت بهم الاخرة ولم يجدوا مكانا في هذه الدنيا كي ينعموا باقل القليل من الرزق في ظل دولة قدر لها ان تعيش عصورا من الفساد تلو الاخرى وحتى بعد قيام ثورة يناير الشعبية وعودة الامل لشباب كثيرين عاطلين عن العمل يائسين من الحياة بلا امل ان يفقدوا مرة اخرى بصيص الامل ويقدموا على الانتحار او ما شابة من احباط يصل الى الانسان بمراحل صعبة قد لا يحمد عقباها في الدنيا والاخرة ولكن لن يترك الله ايضا من تسبب في هذه الحالة العامة من اليأس التي انتابت الشباب والكبار ايضا.... فلا ابالغ إن قلت ان المصريين جميعا يعيشون هذه الحالة بسبب تردي الاوضاع وانهيار احلامهم في نجاح ثورتهم الشريفة السلمية التي لم تطالب سوى بحقوق كافة المصريين ولكن ابى النظام الاخواني الفاسد كما ابى النظام الذي يسبقة ان ينال المصريون حقوقهم...