الاثنين، 8 أبريل 2013

واقتربت نهاية الاخوان... ممكن.


تدوينة للاوضاع المصرية المتردية التي تتفاقم يوما بعد يوم ليزداد الاحتقان ويتحول الى كراهية وغضب من الاخوان المسيطرين على الحكم في مصر منذ مجيء الرئيس الخرنج محمد مرسي الذي لم يكن الا مسخاً او دمية في ايدي بعض رجال اعمال جماعة الاخوان المسلمين سواء من داخل مصر مثل خيرت الشاطر وحسن مالك او من خارج مصر في ظل وجود تنظيم دولي للاخوان المسلمين قد يتم وضعة يوما من الايام على قائمة التنظيمات الارهابية وملاحقتة بالفعل الان في مختلف دول العالم مثل دولة الامارات التي تحاكم بالفعل خلية اخوانية المتهمة بمحاولة قلب نظام الحكم وقد وصلت ملاحقة الدول لهذه التنظيمات التابعة لجماعة الاخوان حتى تصل اوروبا التي بدأت بالفعل البحث عن اي خلية اخوانية وقد حدث هذا بالفعل في النمسا وسويسرا...

منذ اعلان الرئيس "الخرنج" محمد مرسي رئيسا لمصر وبحقيقة وصول هذا البديل للسلطة بعد مفاضلة مع احد رموز النظام السابق الذي قامت الثورة من اجل القضاء علية وبقبول ما يقرب من نصف شعب مصر لهذا البديل بشكل اضطراري لتفادي ما هو اسوء منه وبالرغم من كل هذا فقد هدأت الاوضاع وظلت هادئة حتى اعلان جماعة الاخوان الحرب رسميا على الشعب المصري بفرض ارادتها وكسر كل مباديء واهداف الثورة من تداول للسلطة وديمقراطية وعدالة اجتماعية وغيرها من احلام الشعب المصري بعد قيامة بثورة ضحى خلالها بالشهداء والاوضاع السيئة والظروف المادية والاجتماعية الصعبة والامن الذي اصبح حلما بداخل كل مواطن لا يأمن على نفسة او ذوية ولا ممتلكاتة...

جائت حرب جماعة الاخوان على الشعب المصري الذي اختار الهدوء والصبر طريقا له بعد ان قبل بالسيء خوفا من الاسوء باعلان الجماعة للاعلان اللا دستوري الذي اعطى للرئيس الصوري "الخرنج" صلاحيات مطلقة لا يملكها هو بالفعل ولكن تملكها الجماعة وهو مثل المتحدث الرسمي لها فقط... 

حتى يتبدل الهدوء والصبر والبحث الحثيث عن الاستقرار الى عودة مرة اخرى للاضطرابات والتظاهر والرفض والاحتجاج الشديد على خلل الاوضاع المفاجيء وظهور نية الاخوان المبيتة للاستيلاء على مصر والسلطة... كافرين بكل معاني الانسانية والثورة التي قامت وكانت سببا في مجيء هذه الجماعة من اسفل السافلين الى سدة الحكم...

لتبدأ سلسلة الشهداء في الاستئناف مرة اخرى عندما سقط اكثر من خمسة مواطنين في احداث الاتحادية الدامية وما تبعتها من احداث متوالية بشكل يومي حتى اصبت الاوضاع المصرية في مختلف النواحي والمجالات قمة في التردي والسوء واصبح المواطن المصري البسط في ضيق وشدة وكرب اكثر مما كان فية قبل الثورة واصبح التقييم الاجمالي للثورة وما تبعتها من احداث في تقييم هذا المواطن تقييم سلبي وسيء قد يصل في حين من الاحيان الى الترحم على اوضاعة قبل الثورة بكل ما فيها من سوء وهذا بكل اسف واسى...

قل ما شئت واختر اي مجال حياتي يومي حتى ترى فيه من السوء والتردي والتأزم ما يكفي لكي تشعر بالاحباط واليأس مما قد وصلت الية مصر وما قد آلت الية احلامك عندما قامت الثورة وما تمناه كل مواطن من تحسن في اوضاعة المعيشية وكرامتة حتى يتحول الى كابوس لا يكاد ان يفيق منه ولم يفق حتى الان...

ومع تردي الاوضاع بشكل كامل وعام في مصر من ازمة الغاز والسولار وانابيب البوتاجاز ورغيف العيش والاسعار والامن والامان وكافة المجالات فلم اجد ما ادونة يحمل اي من التقدم او الازدهار مضافا لها كشف القوات المسلحة عن الجناة في مذبحة رفح في شهر رمضان الماضي وتورط حركة حماس المنتمية لجماعة الاخوان في هذه المذبحة واحتجاز ثلاث من ضباط الشرطة اثناء مطاردة بعض الجناة وما يشاع عن مقتل الضباط المختطفين ايضا... 

ازدادت اشاعة غضب الجيش من الاخوان وان صبرة قد اقترب ان ينفذ مضافا الى هذا بعض تصريحات الفريق اول عبدالفتاح السيسي الذي يحمل في طياتة الكثير من المعاني التي قد تحتمل غضب الجيش بالفعل من الاخوان واقتراب الانقلاب على هذه الجماعة الارهابية او قد تحتمل تصريحاتة الحياد اذا ما تم فهمها بطريقة اخرى ولكن هذا لم يمنع من كبر حجم الاشاعة التي اكدت اقتراب نزول الجيش المصري للشارع في تأييد للثورة القادمة ضد الاخوان من جموع الشعب المصري وانه سيعود للسلطة مرة اخرى بلا هتافات معادية له مثل "يسقط حكم العسكر" مثلما حدث في السابق ابان الثورة وقبل تولي جماعة الاخوان للسلطة...

وقد لا يعلم احد حقيقة هذه الاشاعة ومدى صحتها وماذا سينتج عنها اذا صحت الاشاعة واصبحت حقيقة وما هو رد فعل الجماعة والجماعات الاسلامية المؤيدة لها والتي كانت محكومة ومقيدة ابان حكم الروؤساء السابقين لمصر وما لبثت ان انطلقت بحرية بعد قيام ثورة يناير وكيف تستقر الاوضاع في مصر سواء تحت حكم هذه الجماعة التي اصبحت مكروهة ومرفوضة من جموع الشعب المصري باستثناء المنتمين لها وهم قلة بالتاكيد او تحت حكم العسكري اذا صحت الاشاعة واستطاع ان يينقلب بعض ان تدهور الاوضاع في مصر وهي بالتأكيد في تدهور مستمر قد يجعل من انقلاب العسكري على الاخوان او تاييد العسكري لثورة الشعب على الاخوان امراً وشيكا او قريب الحدوث...

حتى انني وانا اكتب هذه التدوينة تحدث افعال فتنة طائفية مفتعلة كالعادة بدأت بالأمس في منطقة الخصوص بالقاهره تم على اثرها سقوط خمس ضحايا جدد واستمرت الان امام الكاتدرائية بالعباسية اثناء تشييع جنازة ضحايا الامس من الاخوة المسيحيين ولا يعلم احد حتى الان ابعاد هذه الاحداث ولكن تتجه اصابع الاتهام لجماعة الاخوان التي اصبحت مسؤولة عن اي جريمة تهدد امن مصري القومي وتزيد من الفرقة والتشتت بين جموع الشعب المصري حتى تنال هذه الجماعة الارهابية مرادها من المضي في مخطط التمكين والاستيلاء الكامل على مصر...

ومن الفتنة الطائفية المفتعلة من الاخوان كما اعتقد واظن الى الفتنة الازهرية التي تسعى لها جماعة الاخوان حتى تطيح بشيخ الازهر لتأتي باحد اعضائها والسيطرة ايضا على الازهر بحادثة التسمم التي طالت اكثر من خمسمائة طالب بالازهر نتيجة الاغذية الفاسدة التي قدمت لهم بالمدينة الجامعية والتي لا اشك ان الجماعة الارهابية ايضا ورائها...

وحتى نفهم اكثر حقيقة هذه الجماعة الارهابية المسماه بالاخوان المسلمين فهي تعلمت وتعودت ان تصل لما تصبوا الية ببعض الاحداث القوية التي توجه من اجل اما :-

 1- الضغط على الحاكم حينما كان المجلس العسكري في السلطة مثل حادثة بورسعيد او الاحداث الثورية التي اعلنوا انهم لم يشاركوا فيها ولكنهم كانوا سببا في اشتعالها وسقوط المزيد من الشهداء فيها.

2- او توجية الرأي العام والصحافة المتمهة بكراهية الجماعة الى بعض الاحداث المفتعلة كالفتنة الطائفية المفتعلة امام الكاتدراية الان من اجل تمرير قانون الصكوك الذي سيكون سببا في بيع مصر باكملها لقطر وغيرها من داعمين الجماعة بالخارج.

ومع ازدياد الاوضاع سوء وتردي وتعميق الكراهية والاحتقان تجاه الجماعة الارهابية التي استطاعت في غضون شهور قليلة ان تبث سمومها في مصر مثلما فعل النظام السابق طيلة الثلاثين عاما الماضية بل وبنوايا ومؤامرات اكثر خسة وندالة جعلت من الكثيرين المقارنة بين النظام السابق والحالي وكلاهما فاسد... واصبح انصار النظام السابق مؤيدين لانصار الثورة ومشاركين في الثورة على الاخوان التي يشتعل فتيلها يوما بعد يوم واحداث تلو احداث...

وقد يكون تعاقب الاحداث وتفاقهما طريقا ممهدا لقيام ثورة جديدة على النظام الحالي وبشكل سريع جدا ولكن لا يعلم احدة ماهية هذه الثورة وما ستؤول الية وهل ستصبح مثل الثورة السابقة وما آلت الية ام ستكون استكمال للثورة السابقة وما هو رد فعل الجماعة الاخوانية الارهابية وباقي الجماعات المؤيدة لها امام هذه الثورة التي تكاد ان تشتعل بين يوم وآخر؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق