الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

مرسي الديكتاتور الطرطور



(حكاية اسبوع من الفساد والدم لنظام حالي يفوق ثلاثين عاما لفساد النظام السابق)

مقدمة:
على مر العصور ومنذ ان نشات فكرة التدوين لكل الاحداث الهامة وتوثيقها تاريخيا لم يكن يتخيل احد ان تكون الاحداث متسارعة ومتوالية بشكل يجعل ممن يؤرخ لتلك الاحداث ان يجد وقتا ليدون ما يحدث او يتخيل ان يجد وقتا ليستطيع ان يتذكر ما يحدث من كثرة ما يحدث من احداث هامة ومتتالية يجب ان يشارك فيها ويعلم ما يحدث خلالها ثم يقوم بالتدوين والتأريخ لكل الاحداث وخاصة اذا كان مدونا ومؤرخا مصريا يعيش بانفراد كافة اشكال الفساد على مر تاريخة ويجد من الاحداث ما يكفي لمجلدات لا يستطيع احد ان يحصيها او يقراها.

حكاية اسبوع... من الثلاثاء 4/12/2012 م وحتى الثلاثاء 11/12/2012م

الثلاثاء 4/12/2012م

بدا يوم الثلاثاء بدعوى الى مليونية قبلها بيومين الى قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية للاعلان عن رفض الاعلان الدستوري المستبد ورفض الدستور المسلوق والذي يعد اكبر سقطة تاريخية في تاريخ مصر اذا مر للنور واصبح بحق دستور مصر بعد ثورة شعبة العظيم على الظلم والفساد حتى يأتي الدستور وبه من العوار والظلم والفساد ما يكفي لاسقاطة قبل ان يتم اقرارة باستفتاء شعبي...

نزلت المسيرات من كافة ميادين وشوارع مصر متجهة الى قصر الاتحادية رافعة شعارات ومطالب محددة ومشروعة وكما هو الحال في اي مليونية دعا لها الشعب بسلمية وبتظاهر حضاري لا يشوبة اي خروج عن المالوف او تخريب او تعدي على احد وكانت المليونية ناجحة انتهت باعتصام رمزي لبعض الاحزاب وذهاب معظم المتظاهرين من شعب مصر الى منازلهم في نهاية التظاهرة في منتصف ليل الثلاثاء وقد وصل صوت الشعب الى كافة المسؤولين سواء كان الرئيس السابق قبل ان تسقط شرعيتة السيد محمد مرسي او حتى من يتحكم فيه وفي قرارات المؤسسة الرئاسية من قيادات بارزة في جماعة الاخوان المتأسلمين وكان الرد والاستجابة لصوت الشعب امر واجب وقد كان هذا في سرد احداث اليوم التالي يوم الاربعاء الموافق 5/12/2012م .....

الاربعاء 5/12/2012م  الدامي...

انتهت فعاليات مليونية الثلاثاء والتي كانت مطالب الشعب فيها هي الغاء الاعلان الدستوري وتاجيل الاستفتاء واعادة النظر في تشكيل التأسيسية بشكل توافقي... وانتظر الشعب رد الرئيس الذي كان حتى هذه اللحظة يملك من الشرعية ما يكفية لحل الازمة... حتى جاء رد الرئيس والجماعة المسلحة التي ينتمي اليها بالآتي...

بدأ رد الرئيس وجماعة الاخوان المتأسلمين المنتمي لها والجماعات المتأسلمة التي تسير في ذيل هذه الجماعة متوهمة تطبيق الشريعة الاسلامية وهي لا تعرف عن الاسلام او الله خالق الكون شيء من الاساس بالنزول الى محيط قصر الاتحادية في تمام الساعة الثالثة عصرا بعد ان دعا قيادات جماعة الاخوان للمنتمين الى الجماعة وغيرهم من الجماعات المتاسلمة للنزول الى محيط قصر الاتحادية والاعتداء على المعتصمين سلميا بشكل رمزي من الاحزاب السياسية وضرب المواطنين المصريين الموجودين هناك وفض هذا الاعتصام من اجل حماية شرعية الرئيس المنتمي لهم فقط والذي لا يمثل اي من الشعب المصري وهذا ليس تقيمي او تدويني وتأريخي للمرحلة بل السيد الرئيس محمد مرسي  هو من فعل هذا حينما خاطب المنتمين للجماعات المتاسلمة واصفهم بشعبة واهلة وعشريتة وليذهب باقي شعب مصر الى الجحيم...

في تمام الساعة الثالثة والنصف وبعد ان حضرت الباصات المقلة لهؤلاء المنتمين للجماعات المتأسلمة حتى يتم الهجوم على خيام المعتصمين وهدمها والضرب المبرح لكل المعتصمين القلة وطردهم من محيط قصر الاتحادية واعلان هؤلاء المتأسلمين للاعتصام في محيط قصر الاتحادية لمنع جموع الشعب المصري من النزول في اي تظاهرة اخرى ضد اي قرار للرئيس الساقط شرعيتة محمد مرسي...

لم يرضى الشعب مشهد فض الاعتصام بشكل همجي من المتأسلمين وقد نزل البعض لرفض ما حدث ورفض فكرة ان يشتبك مصريين بصرف النظر عن انتمائاتهم حتى تتحول مصر الى حالة من الفوضى ويزيد الاحتقان بين اطياف الشعب المصري وتحسبا لكارثة من الممكن ان تحدث وقد تتحول حينها مصر الى حالة من الحرب الاهلية بين اطياف شعبها وانتمائاتهم حتى يجدوا ما توقعوه من كارثة حيث تحول المشهد الى اشتبكات بين مؤيدي الرئيس الساقط شرعيتة والشعب المصري المعترض على استبداد هذا الساقط وجماعتة ليظهر وجهة الجماعات المتأسلمة القبيح حيث حملهم للسلاح واطلاق الرصاص الحي والخرطوش على الشعب المصري سواء كان المعارض للرئيس الساقط او حتى الشعب الرافض لحدوث مثل هذه الكارثة والغير مهتم بالسياسة من الاساس...

استمرت الاشتبكات المسلحة بين طرفين احدهم مدجج بالسلاح والعدد الكبير من الهمجيين والاخر الاقل عددا والذي لم يكن يتوقع هذا الفعل الهمجي منذ الساعة الخامسة عصرا وحتى صباح اليوم التالي الخميس الموافق 6/12/2012م...

اختفت كافة الاجهزة الامنية من المشهد وخاصة الشرطة المخولة بمنع حدوث مثل هذه الاشتباكات في شكل مريب ومتواطيء وخسيس كعادتها سابقا وحاليا منذ الساعة الخامسة حين بدا الاشتباكات وحتى الساعة العاشرة حيث نزلت الشرطة اخيرا كي تمنع الاشتباك الدائر على مدار خمس ساعات سابقة لتفاجيء الجميع بانها تقف في صف مؤيدي الرئيس الاكثر عددا لتحميهم وتطلق القنابل المسيلة للدموع على الطرف المعارض للرئيس السابق وعموم الشعب الرافض لهذه الاحداث وكان الشرطة خلقت دائما لخدمة النظام الحاكم ضد الشعب المحكوم...

سقطت خمسة جثث... ست جثث... سبع جثث... لا يعلم احد العدد الحقيقي ولكن ما يعلمة الجميع ان هناك جثث سقطت لا يعلم احد كانت منتمية للاخوان المتأسلمين ام منتمية لاي طيف شعبي آخر واصبح هناك دم سائل على الارض بايدي مصريين ضد مصريين آخريين وبلا سبب حقيقي سوى الشحن الخسيس الذي ينتهجة دائما قيادات الجماعات المتأسلمة التي خلقت لتشوة صورة الاسلام وشكلة وحقيقة اهدافة وكل هذا من اجل السيطرة على حكم مصر وانشاء دولة فساد جديدة بعد ثورة على دولة الفساد القديمة....

يكفي لوصف يوم الاربعاء الدامي هذا فهو يحوي الكثير من الاحداث التي لا يطيق لاي تدوين ان يحصرها او يحصيها فكانت الدماء التي سالت بالفعل وسقوط شرعية الرئيس الساقط مرسي اهم الاحداث وقد حذرنا في التدوينة السابقة والتي كانت منذ اكثر من اسبوعين بان هناك دم سيسيل وسيكون الرئيس الساقط المسؤول عن هذا الدم ولكن... لا حياة ولا نداء لمن لا قلب له او عقل.

الخميس 6/12/2012م

بعد انتهاء الاربعاء الدامي واستمرار الاشتباكات حتى صباح يوم الخميس فقد ظهر اخيرا في ظهيرة يوم الخميس ما يسمى بالحرس الجمهوري المكلف بتامين قصر الاتحادية لكي يحمي الشعب المصري الذي عاد الى الاعتصام امام القصر بعد ذهاب مجموعة الهمجيين المنتمين للجماعات المتأسلمة وكأنه افاق متأخرا انهم مصريين يتم الفتك بهم وقتلهم بالسلاح على مراى ومسمع منه طيلة اليوم السابق... وقد قام بتكثيف التامين والبقاء الى جوار المعتصمين السلميين الرافضين للرئيس الساقط شرعيتة بعد ان ارتفعت سقف مطالبهم من مجرد الغاء للاعلان الدستوري واعادة تشكيل اللجنة التأسيسية الى اسقاط الرئيس الساقط محمد مرسي...

انتهى يوم الخميس بعدد محدود من مسيرات الشعب المصري رفضا لما حدث يوم الاربعاء الماضي من القتلة المنتمين للجماعات المتأسلمة لمختلف اطياف الشعب المصرري على ان تتم الدعوة الى مليونية يوم الجمعة الموافق 7/12/2012م

اعلان دستوري جديد:-

بعد اجتماع الرئيس الساقط والقوى التي سماها بالمعارضة مع رفض المعارضة الحقيقة بالاجتماع مع قاتل لوثت يدة بالدماء حتى نجد في من سماهم الساقط مرسي بالمعارضة بممثلي حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الاخوان المتأسلمين) والمنتمي لهم الرئيس الساقط وكل من ابوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط المنتمي للاخوان ايضا وفهمي هويدي احد اعضاء اللجنة التاسيسية المطعون في صحتها وعمرو خالد عن حزب مصر والاخواني الانتماء والاصل وطارق الزمر احد المشاركين في قتل الرئيس الراحل انور السادات ورئيس حزب البناء والتنمية السلفي وغيرهم ممن لا يمثلون اي من معارضي الرئيس الساقط مرسي.... لينتهي الاجتماع الذي استمر لاكثر من اثنا عشرة ساعة ادارة الرئيس الساقط وانصرف وتولى نائبة ادارتة ومن ثم عاد الساقط للاجتماع وانتهى بالاتي:-

أصدر الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا جديدا مساء اليوم الخميس، بمقتضاه سيتم إعادة محاكمة قتلة الثوار، ومن بينهم الرئيس السابق حسني مبارك، وإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وتحصين مجلس الشورى واللجنة التأسيسية من الحل.

 كما قرر تعيين المستشار طلعت عبدالله نائبا عاما جديدا.

 وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي في بيان بثه التليفزيون المصري مساء اليوم  أن الرئيس محمد مرسي أصدر إعلانا دستوريا جديدا.

 وفيما يلي نص الإعلان الدستوري:-

 " بعد الإطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 13 فبراير 2011 وعلى الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 وعلى الإعلان الدستوري الصادر في 11 أغسطس 2012 لما كانت ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 قد حملت رئيس الجمهورية مسئولية تحقيق أهدافها والسهر على تأكيد شرعيتها وتمكينها بما يراه من إجراءات وتدابير وقرارات لحمايتها وتحقيق أهدافها ، وخاصة هدم بنية النظام البائد وإقصاء رموزه والقضاء على أدواته في الدولة والمجتمع والقضاء على الفساء واقتلاع بذوره وملاحقة المتورطين فيه وتطهير مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية مصر وشعبها والتصدي بمنتهى الحزم والقوة لرموز النظام السابق والتأسيس لشرعية جديدة تاجها دستور يرسي ركائز الحكم الرشيد الذي ينهض على مبادىء الحرية والعدالة.

 المادة الأولى: تعاد التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين وجرائم الإرهاب التى ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظل النظام السابق وذلك وفقا لقانون حماية الثورة وغيره من القوانين.

 المادة الثانية : الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات السابقة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة ، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء وتنقضي جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية.

 المادة الثالثة : يعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب ويشترط فيه الشروط العامة لتولي القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري.

المادة الرابعة : تستبدل عبارة تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في موعد غايته 8 أشهر من تاريخ تشكيلها، بعبارة تتولى إعداد مشروع دستور جديد للبلاد في موعد غايته 6 أشهر من تاريخ تشكيلها الواردة في المادة 60 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011.

 المادة الخامسة : لا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.

 المادة السادسة : لرئيس الجمهورية إذا قام خطر يهدد ثورة 25 يناير أو حياة الأمة أو الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها ، أن يتخذ الإجراءات والتدابير الواجبة لمواجهة هذا الخطر على النحو الذي ينظمه القانون.
 
الجمعة 7/12/2012م 

كانت مليونية شعبية دعت لها كافة القوى السياسية الرافضة لبقاء الرئيس الساقط بعد سقوط دماء المصريين ورفض الاعلان الدستوري الجديد الذي لم يختلف مطلقا عن القديم في اي شيء سوى محاولة مرواغة الشعب وامتصاص غضبهم بلا فائدة ونزل الى المليونية العديد من اطياف شعب مصر الرافض لاستبداد جماعة بعينها وهي جماعة همجية مسلحة تريد ان تفرض رايها على شعب باكملة ومن يخالفها فهو كافر وقتلة حلال وهو امر متخلف يستوجب ان تطهر مصر من هؤلاء المتخلفين....

وفي تمام الساعة الخامسة عصر يوم الخميس فاجئت الجماعات المتاسلمة بدعوة مؤيديها ومؤيدي الرئيس الساقط الى النزول الى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر للتجمع هناك والتوجهة الى محيط قصر الاتحادية الذي يكتظ بالمتظاهرين السلميين من كافة اطياف شعب مصر مما اثار الريبة في حقيقة نزول هؤلاء الهمجيين المتأسلمين والتنبؤ بحدوث كارثة اخرى مثل سابقتها يوم الاربعاء الدامي واكثر كارثية بكل تأكيد ولكن ومع كثرة متظاهري محيط قصر الاتحادية من اطياف شعب مصر جاء تخوف الجماعات الهمجية المتأسلمة الجبناء من البقاء في ميدان رابعة العدوية وعدم المجيء الى محيط قصر الاتحادية المكتظ بشعب مصر... وبقى التاهب من مغبة هجوم الهمجيين المتأسلمين ليلا وحتى الساعات الاولى من صباح يوم السبت 8/12/2012م ولكن مر يوم الجمعة بسلام دون حدوث اي اشتباكات جديدة وقد انصرف المتظاهرون وبقى المعتصمين بمحيط قصر الاتحادية الرافضين لبقاء الرئيس الساقط في اعتصامهم متحسبين اي هجمة همجية من مجموعة من المتخلفين المتأسلمين.

السبت 8/12/2012م

مر السبت بشكل هاديء وبقى اعتصام محيط قصر الاتحادية والتحرير باقيين رافضيين للرئيس الساقط الملطخة يدة بالدماء مع نزول بعض الهمجيين المتأسلمين امام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر لوقت قليل وباعداد بسيطة ومن ثم انصرفوا.

الاحد 9/12/2012م

لم يختلف الاحد عن السبت في اعداد المعتصمين سواء بمحيط قصر الاتحادية او ميدان التحرير ومر اليوم بشكل طبيعي ونزل المؤيدين للرئيس الساقط لتاييد اعلانة الجديد ورفض الاعلان القديم الذي نزلوا سابقا لتاييدة مما يشير الى حالة التخلف العقلي التي تصيب عقول هؤلاء المنتمين بلا وعي الى اعداء الوطن والدين قيادات الجماعات المتأسلمة وعلى راسها الاخوان المتأسلمين.

الاثنين 10/12/2012م

استمر الاعتصام بمحيط قصر الاتحادية وميدان التحرير هادئا بلا اي تهديد من همجيين متأسلمين بشكل او بآخر كما احكمت قوات الحرس الجمهوري تأمين محيط قصر الاتحادية وغلقة من كافة جوانبة مع بعض الممرات الصغيرة لدخول المعارضين الى محيط القصر والمعتصمين ومنع اي اشتباكات قد تحدث مجددا مع الهمجيين المتأسلمين المسلحين بشكل غير شرعي سافكي دماء المصريين مشوهي الاسلام.....

حتى منتصف الليل حيث داهم بضع اشخاص اعتصام ميدان التحرير واطلقوا طلقات الخرطوش على المعتصمين هناك لجذب انتباه محيط قصر الاتحادية او اجتذابهم الى ميدان التحرير وقد رد معتصمي التحرير على هؤلاء الاشخاص الملثمين الذين فروا هاربين لينتهي اليوم بتسع اصابات من معتصمين ميدان التحرير وبقاء معتصمي الاتحادية في اعتصامهم صامدين حتى تحقيق مطالبهم التي تعد صعبة المنال بالمقارنة باعدادهم القليلة التي تبقى في الاعتصام... كما دعت القوى السياسية لمليونية الثلاثاء 11/12/2012م للتاكيد على مطالب لا يكفي لتحقيقها تظاهرة كرنفالية والانصراف في نهايتها بلا اعتصام قوي وكبير العدد.

الثلاثاء 11/12/2012م 

نزلت العديد من المسيرات للرافضين للرئيس الساقط شرعيتة متجهة الى محيط قصر الاتحادية كما نزلت مجموعات حاشدة من كافة المحافظات من مؤيدي الرئيس الساقط الى ميدان رابعة العدوية وبقيت المليونيتان حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء 12/12/2012 م...

وانصرف الجميع وبقى معتصمي محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير باعدادهم القليلة الغير كافية لاسقاط رئيس سقطت شرعيتة بالفعل وبقائة اكثر من هذا يعد تهديدا لمستقبل مصر بعد ان تفرض حكمها وسيطرتها جماعة الاخوان المتاسلمين وتعيش مصر اقصى عصور الفساد والتي قد تصل بالجميع للترحم على فساد النظام السابق الثي ثار الشعب ضدة في ثورة شعبية مجيدة انقض عليها الاخوان وارادوا الفتك بكل معارضيهم من اجل تحقيق اهدافهم وتطبيق دولة الفساد الجديدة التي تحمل علو مكانتهم بعد ان عاشوا عقودا اذلاء.

وبقى الحال كما هو علية وبقى على الدعوة للاستفتاء على الدستور المشوة الكارثي ثلاثة ايام حيث يقام في يوم السبت 15/12/2012م

وبقى مرسي رئيسا ساقطة شرعيتة ديكتاتور في نظر عموم المصريين طرطور امام قرارات قيادات جماعة الاخوان المتأسلمين المتحكمين في مقاليد رئاسة مصر والذاهبين بمركب الوطن الى غيابات الامواج التي قد تؤدي الى غرق وطن باكملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق